كشف محافظ الصالون الوطني للتشغيل علي بلخيري، عن تنظيم الصالون هذا العام على مدار ثلاثة أيام بدلا من اثنين، إذ سيحتضنه ديوان رياض الفتح بالعاصمة من 26 إلى 28 أفريل المقبل، بمشاركة قرابة 60 مؤسسة جزائرية وأجنبية، 90٪ منها تمثل القطاع الخاص.
أضاف بلخيري، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بديوان رياض الفتح بالعاصمة، أن الصالون في طبعته العاشرة سيمتد أواخر الشهر المقبل 26، 27 و28 أفريل 2016، كاشفا عن جديد التخصصات هذا العام من خلال طرح عروض التوظيف في كل من تخصص الإعلام الآلي والطيران، إذ ستكون الدعوة موجهة لكل الطلبة وفي مختلف الفروع لتقديم ترشيحاتهم في الصالون.
كما اعتبر محافظ صالون التشغيل، أن سوق العمل والتوظيف أضحت البديل للوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، في ظل انهيار أسعار النفط وتأثر الجزائر بأزمة البترول العالمية، إذ يعد الصالون فرصة للطلبة المتخرجين حديثا، بحسب ذات المتحدث، للظفر بوظيفة تتمشى واختصاصه العلمي وتمكينهم من مناصب عمل دائمة.
تأتي هذه المبادرة، بعد النتائج المحققة خلال الطبعة الماضية، بتوظيف 2000 شاب في مناصب شغل بمختلف المؤسسات، وهو ما سينعكس إيجابا على سوق التشغيل في الجزائر، الذي تعمل السلطات العمومية على قدم وساق من أجل ترسيخ فكرة العمل وتشجيع الشباب ومساعدتهم على الانخراط في ميدان العمل من خلال إنشاء مؤسسات صغيرة.
كما يهدف المعرض، إلى إلغاء كل الحواجز والعراقيل التي قد يجدها طالب العمل أمامه، من خلال الاقتراب من الأجنحة المخصصة للمؤسسات المشاركة الوطنية، منها العمومية والخاصة وكذا الأجنبية والتعرف على خدماتها، ومن جهة أخرى الظفر بوظيفة تتوافق واختصاصه ومؤهلاته العلمية.
كما عبّر المدير العام لصالون التشغيل عن أسفه على تفويت عدد كبير من الشباب طالبي العمل فرصة هذا الحدث المقام كل سنة للظفر بفرصة عمل، لعدم تمكنهم من نقل كفاءاتهم، عبر سيرهم الذاتية، بشكل صحيح، رغم أن أغلبهم يمتلكون مؤهلات كبيرة. وأرجع هذا العجز، كون الجامعات الجزائرية لا توفر التكوين في مجال سرد السير الذاتية أو طلبات العمل، داعيا إلى إقامة مراكز متخصصة في ذلك في بلادنا.