«الشعب»- في إطار السياسة الجوارية المنتهجة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، الناصة على الاتصال والتواصل مع مختلف الهيئات والفاعلين الاجتماعيين، تشارك المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، في مشروع تنشيط المناطق الحدودية الموجه لفائدة شباب المناطق الحدودية للوطن، الذي سينطلق، اليوم، من مقر المكتبة الوطنية للحامة بالجزائر العاصمة، باتجاه ولايتي الطارف وتلمسان كوجهتين أوليين، ليشمل باقي المناطق الحدودية للوطن خلال سنة 2017.
يضم المشروع عدة محاور، منها الترفيهي والرياضي، التعريف بالجوانب التاريخية والثقافية، بالإضافة إلى الجانب التحسيسي والصحي، بغية تمكين شباب المدن الحدودية من الاستفادة من عمليات التحسيس والتكوين والتعبئة الأمنية، لاسيما ترقية العمل الجواري، بما يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والحفاظ على الوحدة الوطنية.
مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني، تكمن في تنظيم ملتقيات وحملات تحسيسية وترفيهية لمختلف شرائح المجتمع، قصد محاربة الآفات الاجتماعية من مخدرات، عنف وتهريب للموارد وخيرات الجزائر، وكذا التحسيس ضد حوادث المرور، إلى جانب تدعيم الحس الأمني، بالنظر إلى التحديات الأمنية التي تحيط بنا من مختلف المناطق الحدودية الجنوبية للجزائر.