أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أمس، بالجزائر العاصمة، أن السلطات الجزائرية ستوفر كل الشروط لتجسيد مشروع القطب البيوتكنولوجي بالجزائر.
قال الوزير في تصريح، عقب استقباله المدير التنفيذي للمخابر العالمية «فارما» منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا خليل سمير، إن السلطات الجزائرية “ماضية قدما لتوفير كل الشروط اللازمة التي تساهم في الإسراع في تجسيد هذا المشروع، سواء تعلق الأمر بإنتاج الأدوية المبتكرة، أو إرساء ركيزة محلية في مجال البحث”.
وأشار بوضياف، إلى اللقاءات الدورية التي حدّدت منهجية العمل ورفع العراقيل المطروحة لتجسيد المشروع، “وجعل من الجزائر إحدى الأقطاب العالمية في مجال البيوتيكنولوجيا”.
أما خليل فقد أعلن عن تحديد خارطة طريق لتجسيد هذا المشروع الذي سيضع الجزائر في مصاف البلدان الرائدة في هذا المجال، مذكرا باستعداد الخبرة الأمريكية لمساعدة الجزائر، لتكون “مثالا” عربيا وإفريقيا في هذا الميدان.
وبعد أن أشاد بتقدم المشاورات والتوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر والولايات المتحدة، في مجال البيوتكنولوجيا، في جوان 2014، أوضح أنه تم تكوين مجموعات عمل بين الجانبين تعمل على تجسيد هذا المشروع.