أكد رئيس “جبهة الجزائر الجديدة”، جمال بن عبد السلام، أن تعديل الدستور الجديد ساهم بشكل كبير في ترقية حقوق المرأة إلى المناصفة، ووفر لها الإطار القانوني الذي يسهل عليها ممارسة نشاطها السياسي إلى جانب الرجل.
أضاف بن عبد السلام خلال ندوة نشطها، أمس، بمركب التكوين والتأطير بعين البنيان العاصمة، أن “جبهة الجزائر الجديدة” تعمل على مرافقة المرأة في الدخول للمجال السياسي وفرض نفسها في جميع الميادين، مشيرا إلى أن الحزب يقوم بتشجيع كل النساء اللواتي يملكن كفاءات عالية حتى يكن شريكا أساسيا في الأحزاب والجمعيات والمنظمات وفي المجالس المنتخبة والمسؤوليات وكل قطاعات الدولة والمجتمع.
قال رئيس الحزب أن تنظيم هذه الندوة النسوية يتضمن ثلاثة أبعاد، أولها استدراك الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بالإضافة إلى التطرق للتضحيات التي قدمتها النساء الجزائريات في الأرياف والمدن، إبان الثورة في سبيل تحقيق الاستقلال، مشيرا إلى دور المرأة المعاصرة في تثمين انجازات عيد النصر على ضوء الدستور الجديد.
فيما يخص احتفال الجزائر بعيد النصر الذي يتوافق مع الـ 19 مارس من كل سنة، أوضح رئيس الحزب أن هذه المناسبة تعد تتويجا للجهاد وثورة الشعب التي دامت قرن و32 سنة والتي شاركت فيها المرأة الجزائرية كمجاهدة ومناضلة وممرضة ومتظاهرة وساهمت بشكل كبير في تحقيق النصر والاستقلال.