أنشطة ثقافية، تاريخية وانسانية برمجت بالمسيلة في احتفائية عيد النصر الذي يعتبر أولى الخطوات إلى افتكاك الاستقلال من المستعمر الفرنسي الغاشم الذي رضخ تحت ضربات أبطال الجزائر في مفاوضات ايفيان.
تنطلق، صباح اليوم، من أمام مقر الولاية، القافلة الخيرية المنظمة من قبل الجمعية الولائية للشباب والطفولة برعاية الوالي، محمد بوسماحة، وبمساهمة رجال المال والأعمال الناشطين داخل وخارج تراب الولاية، وفق برنامج خيري يقضي بزيارة العديد من بلديات الولاية وتقديم مساعدات للفقراء والمساكين والمحتاجين.
أكد رئيس الجمعية فرج الله فواز لـ “الشعب” أن هدف القافلة إدخال الفرحة والبسمة على وجوه الأطفال والمعوزين، والعائلات التي هي بحاجة الى المساعدات.
مستشفى الزهراوي، أول محطة تقدم خلالها الهدايا واللوازم المختلفة للأطفال المرضى لتخفيف من معاناتهم مع المرض.
أشار ذات المتحدث إلى أن القافلة تنطلق، كل يوم سبت، لغاية استكمال البرنامج المسطر والذي يحمل في طياته عديد البلديات.
من جهتها، سطرت مديرية الثقافة تظاهرة مهرجان القراءة في احتفال تتخلله عدة ورشات كورشة الرسم والقراءة، ورشة الأشغال وغيرها وهو ما يستهويه الأطفال خاصة وان البرنامج قد تزامن مع العطلة الربيعية.
كما تنظم جمعية الوفاء لترقية الطفولة برنامجا كبيرا يحمل عدة محاور فنية، على غرار السباقات الرياضية، النشاطات الترفيهية البهلوانية، الألعاب والمنوعات والورشات وعروض الخيّالة.
من جانبها، مصالح أمن المسيلة كعادتها، نظمت نهاية الأسبوع، محاضرة تاريخية بمدرسة الشرطة، نشطها مبارك بشيري، نائب رئيس مصلحة الاتصال والعلاقات العامة،بحضور جميع الفاعلين في القطاع.
تم خلال المحاضرة التطرق إلى مسار المفاوضات والنضال السياسي والعبرة المستخلصة من توقيع اتفاقيات ايفيان من دروس وعظمة الثورة الجزائرية التي استعملت جميع الأساليب لمواجهة المستعمر الغاشم.
الجانب الديني كان حاضرا في الاحتفالات حيث نظم مسجد عمر بن الخطاب ببوسعادة ندوة تاريخية حول 19 مارس بحضور معتمد الدائرة للشؤون الدينية وموظفي القطاع حيث تطرق خلالها الحضور إلى الدور الذي لعبته الديبلوماسية من خلال قرارات وقف إطلاق النار واعتباره أولى بوادر الاستقلال.
أما الجانب الرياضي في احتفالات عيد النصر، فقد مثلته جمعية قدماء لاعبي بلدية مقرة من تنظيم دورة رياضية في كرة القدم، بمشاركة عدة فرق رياضية تنتهي بتكريم الفائزين في الدورة.
المسيلة: عامر ناجح