أبرز رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، أمس، من جامعة الطاهري محمد ببشار في يوم إعلامي حول الآفاق المستقبلية للمؤسسة الاقتصادية من ولاية بشار، الدور “المحوري” للمؤسسة الاقتصادية في القضاء النهائي على أزمة البطالة بالجزائر.
أكد حداد لدى إشرافه على تنصيب رئيس فرع منتدى رؤساء المؤسسات بولاية بشار، أن “المؤسسة الاقتصادية لاسيما ذات الطابع الإنتاجي الصناعي هي الفضاء الوحيد الذي بإمكانه استقطاب خريجي الجامعات من مختلف التخصصات، لاسيما التقنية منها، حيث أن بشار تحوي كنوزا وثروة يجب النهوض بها لخدمة الاقتصاد الوطني بسواعد وإطارات جزائرية”.
وأضاف أن الجامعة الجزائرية تؤهل سنويا حوالي 45 ألف طالب جامعي، وجامعة بشار لوحدها يتخرج منها من 800 إلى 1200 طالب سنويا، مشيرا أنه “ليس باستطاعة أجهزة الوظيف العمومي في كل الحالات توفير مناصب شغل لهذا العدد الهائل من خريجي المؤسسات الجامعية ومعاهد التكوين”، وعليه فإن المؤسسة الاقتصادية “تظل الوحيدة القادرة على مواجهة التحديات في هذه الظروف الاقتصادية”.
وأشار حداد، أن منتدى رؤساء المؤسسات بصدد عقد اتفاقيات عمل وتعاون مع كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين لرسم استراتيجية تكوين تكون كفيلة بدمج كل من خريجي مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني في عالم الشغل بما يتماشى ومتطلبات سوق العمل التي تفرضها احتياجات المؤسسة الاقتصادية الجزائرية.
وذكر رئيس “الأفسيو” في ذات السياق أن منتداهم وفي ظرف ثمانية أشهر أصبح يضم أزيد من 800 مشارك يمثلون 1.300 مؤسسة بعد أن كان عدد المنخرطين به لا يتجاور 150 منخرط وذلك بفضل السياسة المعتمدة التي ترمي إلى “تقريب” المنتدى من المستثمرين، على حد قوله.
والجدير بالذكر أنه تم تنصيب حمادي عثمان على رأس فرع منتدى رؤسات المؤسسات من طرف علي حداد بحضور والي ولاية بشار والسلطات المحلية ورجال أعمال الولاية.