10 آلاف مؤسسة توفر 30 ألف منصب عمل
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، عائشة تاغابو، أن الدولة تبذل مجهودات كبيرة في سبيل ترقية صناعة النسيج في الجزائر وإرجاع مكانتها في السوق الجزائرية بهدف تخفيض فاتورة الاستيراد لكل ما هو ألبسة وأغطية، كاشفة عن تسجيل أكثر من 5400 حرفي ينشطون في مجال صناعة الأنسجة.
أضافت تاغابو على هامش افتتاحها، أمس، لمعرض صناعة النسيج الذي تجرى فعالياته، برياض الفتح، بالعاصمة، أن المنتوج الجزائري، فيما يخص صناعة النسيج، ليس مهددا بالمنافسة من طرف دول أخرى، كونه منتوج أصلي عريق يمثل التراث الجزائري الأصيل، مشيرة إلى وجود يد عاملة قوية وكفاءات بشرية قادرة على تطوير المنتوج الوطني وتصديره إلى دول أخرى.
أشارت الوزيرة إلى أهمية مشروع إنشاء أكبر مركب لصناعة النسيج في إفريقيا الذي انطلقت أشغال إنجازه مؤخرا في الحضيرة الصناعية في سيدي خطاب، بولاية غليزان، موضحة انه سيساهم في خلق 10 آلاف منصب شغل في مرحلة أولية، بالإضافة إلى اكتساب خبرة كبيرة في مجال صناعة وإنتاج النسيج من خلال الشراكة الجزائرية التركية.
من جهته، أكد الأمين العام لاتحادية عمال النسيج والجلود والألبسة، أنه في حال تم تحقيق نسبة 20٪ من السوق الوطنية فيما يخص صناعة النسيج سيتم خلق 10 آلاف مؤسسة صغيرة ومتوسطة و30 ألف منصب شغل.
بالمناسبة حضرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عروض الأزياء التي نظمت من طرف، ألجيرس فاشين ويك، و التي تهدف إلى الترويج للألبسة الجاهزة الفاخرة في الجزائر، وكذا الكشف على هذه الخياطة المستوحاة من الثقافات العربية والمتوسطية.
يهدف -ألجيرس فاشين ويك AFW - إلى التوصل إلى موضة فريدة من نوعها، متفتحة على العصرنة الغربية وفي نفس الوقت محافظة على قيم الشرق بعد التلاقي بين المبدعين الذين تم اختيارهم بدقة والذين جاءوا من مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي.