طباعة هذه الصفحة

بمشاركة تلاميذ المدارس

حملـة تحسيسيـــة مــن المخاطـــرالصحيـة بڤالمـة

قالمة: آمال مرابطي

 احتفالا باليوم العالمي لحقوق المستهلك، عمدت مديرية التجارة بولاية قالمة، أمس، إلى تنظيم معرض بدار التسلية، صالح بوبنيدر، حضره عدد غفير من المواطنين للاطلاع على الأجنحة المتنوعة، حيث شارك فيه العديد من المنتجين والمستثمرين، وكذا مختلف المديريات والجمعيات بالولاية أين تم من خلاله طرح موضوع هذه السنة والذي يتم مناقشته على مستوى العالم الخاص بالوجبات الغذائية بدون مضادات حيوية.
أكدت نجاة بوجدرة، رئيسة مصلحة مراقبة الجودة وقمع الغش بمديرية التجارة
لـ “الشعب”، بأن مصالحهم تعمد من خلال فعاليات اليوم العالمي لحقوق المستهلك، إلى تجسيد الحقوق الثمانية المتمثلة في الإعلام لحماية المستهلك من المنتجات التي تؤدي إلى مخاطر على صحته وحياته، السلامة بتزويد المستهلك بمعلومات حول المنتوج وحمايته من المعلومات المضللة، بالإضافة إلى تمكين المستهلك من اختيار المنتجات والخدمات بأسعار تنافسية مع ضمان الجودة، إشراك مصالح المستهلك في إعداد سياسات الحكومة وتنفيذها، وفي تطوير المنتجات والخدمات، الحق في تسوية عادلة شاملة في التعويض عن التضليل أو السلع الرديئة أو الخدمات غير المرضية.
من جهة أخرى، التوعية باكتساب المعارف والمهارات المطلوبة لممارسة الاختيارات الواعية بين السلع والخدمات، وإشباع احتياجات المواطن في الحصول على السلع الضرورية الأساسية وكذلك الخدمات، كالغذاء، الملبس والمأوى والرعاية الصحية والتعليمية في بيئة صحية خالية من المخاطر للأجيال الحالية والمستقبلية.
 في السياق نفسه، أوضحت ذات المتحدثة بأن فعاليات إحياء اليوم العالمي لحقوق المستهلك ستخصص بزيارة أجنحة المعرض من طرف تلاميذ المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى زيارة التلاميذ لوحدة إنتاج المصبرات الغذائية مجمع عبيدي لتوزع شهادات شرفية على التلاميذ لأحسن رسم معبر عن هذا اليوم. لتتواصل، يوم الأربعاء والخميس، بتنظيم أبواب مفتوحة على مستوى المفتشيتين الإقليميتين للتجارة بقلعة بوصبع وبوشقوف، ويوم الخميس على مستوى المفتشية الإقليمية بوادي الزناتي.
 قالت أيضا، بأن مصالحهم عمدت للتحسيس بظاهرة عرض المواد الغذائية خارج المحلات، نتيجة انفتاح السوق وتزايد العرض وارتفاع حدة المنافسة بين التجار، رغبة في تحقيق اقتصاد الأرباح حيث تنطوي هذه الظاهرة على مخاطر جمّة على صحة المستهلك لعدم احترام الشروط الصحية لعرض الأغذية للاستهلاك خاصة المواد سريعة التلف أو تلك القابلة للتلوث مثل البيض والحليب ومشتقاته.
 من جهة أخرى، أوضحت، بلعيد، مديرة مدرسة بن زايش، أول  مدرسة خاصة معتمدة من طرف وزارة التربية بقالمة، “أهمية مشاركة تلاميذ المدارس بهذا اليوم، كونهم رواد المستقبل، وبالتنسيق مع جمعية المستهلك بولاية قالمة، تم العمل على تثقيف وتحسيس المستهلك أي الطفل المستهدف، حتى يعرف حقوقه ليعيش في أمان، كون الغذاء هو أول وأهم المتطلبات لحياة الإنسان، ومن حق أي إنسان الحصول على منتج غذائي نظيف.