طباعة هذه الصفحة

عقب محادثاته مع لعمامرة

كاتب الدولة الليتوني يشدد على دعم التعاون الثنائي

أكد كاتب الدولة للشؤون الخارجية لليتونيا، أندريس بيلديغوفيتش، أمس، أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى إعطاء دفع للعلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التوقيع، ولأول مرة، على مذكرة تكرّس المشاورات السياسية بينهما.
في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، وصف بيلديغوفيتش زيارته للجزائر بـ “اليوم التاريخي”، حيث “تم ولأول مرة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، التوقيع على وثيقة تكرّس المشاورات السياسية بينهما”.
وذكر في ذات السياق، بأن بلاده تحيي هذه السنة ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي سابقا، وبالتالي تحيي أيضا ذكرى ميلاد العلاقات الدبلوماسية الجزائرية - الليتونية سنة 1991، ليؤكد أن زيارته للجزائر تأتي في “الوقت المناسب من أجل إعطاء دفع لهذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات أعلى”.
واعتبر المسؤول الليتوني الجزائر شريكا “هاما” للاتحاد الأوروبي الذي تعد بلاده عضوا فيه، مسجلا أمله في أن تكون هناك مستقبلا “مشاورات منتظمة أكثر فأكثر بين البلدين فيما يتصل بالقضايا الأمنية ومحاربة الإرهاب”.
كما أضاف، بأن بلاده تطمح أيضا إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع الجزائر، خاصة في مجالات “التربية والعلوم والطب والاقتصاد”.
للإشارة، ستسمح هذه الزيارة الممتدة من 12 إلى 14 من الشهر الجاري بـ “إثراء الإطار القانوني” الخاص بالعلاقات الثنائية بين الجزائر وليتونيا من خلال التوقيع على مذكرة تتعلق بالمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية لكلا البلدين والتي وقع عليها كل من الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بيريكسي وكاتب الدولة للشؤون الخارجية لليتونيا.
كما تشكل هذه الزيارة أيضا “فرصة للطرفين لتبادل وجهات النظر حول السبل الكفيلة بترقية تعاونهما الثنائي”.