ضمنت الجزائر بصفة رسمية مشاركة ثلاث دراجين في الألعاب الاولمبية التي ستجري بريو دي جانيرو، الصيف المقبل، حسبما أكدته مصادر خاصة لـ «الشعب» وهو ما سيكون له عدة انعكاسات ايجابية بفضل الاحتكاك مع أفضل الدراجين في العالم.
شاركت الجزائر في الألعاب الأولمبية التي جرت بلندن في 2012 بدراج واحد و هو لعقاب الذي لم يقدم الشيء الكثير بسبب ارتفاع المستوى خلال هذه المنافسة إضافة إلى عدم تحضيره بطريقة جيدة لهذا الموعد.
سيكون لتواجد ثلاث دراجين في الألعاب الاولمبية انعكاسات ايجابية على مستوى المنتخب الوطني بما أن الهدف الأساسي سيكون الاحتكاك مع خيرة الدراجين الذين سيكونون متواجدين في هذا الموعد.
أضافت ذات المصادر أن الدراج الوحيد الذي ضمن مشاركته هو رقيقي الذي ينتمي لفريق «أن-تي-أم» الجنوب إفريقي وتم إعلامه بالأمر حيث يحضر بجدية في فريقه لهذا الموعد .
من المنتظر أن تتضح الرؤية بخصوص الثنائي الآخر بعد نهاية دورة الجزائر الكبرى للدراجات التي تعد مقياسا حقيقيا لمعرفة الدراجين الجزائريين المتواجدين في مستوى يسمح لهم بالظهور بوجه مشرف في الألعاب الاولمبية.
تحسن النتائج وراء زيادة عدد الدراجين
يعود سبب زيادة عدد الدراجين الذين سيمثلون المنتخب الوطني في الألعاب الأولمبية للنتائج الجيدة التي تحققت على المستوى الإفريقي والتي كان آخرها طواف كوت ديفوار الذي جرى، أواخر سبتمبر الماضي، وسمح للمنتخب الوطني بالحفاظ على موقعه في الترتيب الإفريقي.
سيكون لزاما على مسؤولي الاتحادية الحفاظ على هذا النسق أو تحسينه خلال الفترة المقبلة بما أن المستوى العالمي في ارتفاع مستمر وهو ما لاحظه الجميع في دورة الجزائر الكبرى للدراجات التي عرفت غياب المنتخب الوطني عن منصة التتويجات.
تحضيرات مكثفة بعد انتهاء دورة الجزائر للدراجات
وضعت الاتحادية الجزائرية للدراجات برنامجا مكثفا للدراجين الذين سيمثلون الجزائر في الألعاب الاولمبية التي ستجري بريو دي جانيرو للسماح لهم بتقديم صورة جيدة عن هذه الرياضة.
من المنتظر برمجة تربصات مكثفة للدراجين من أجل الحفاظ على جاهزيتهم البدنية و الفنية قبل خوض غمار منافسة الاولمبياد وحتى خلال شهر رمضان سيكون على الدراجين التدرب بصفة يومية ليلاً .