يعود اليوم فريق وفاق سطيف إلى جو المنافسة على الصعيد القاري خلال المواجهة التي ستجمعه مع نادي نجم الكونغو بملعب هذا الأخير والتي تدخل ضمن ذهاب الدور الثاني لرابطة أبطال إفريقيا للموسم الحالي والتي ستكون على الساعة الـ 15.30 بتوقيت الجزائر.
يسعى أبناء عين الفوارة إلى تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه الخرجة رغم صعوبة المأمورية بالنظر إلى أنها ستكون خارج الديار وأمام نادي لا يعرفون طريقة لعبه لأنهم لم يسبق أن شاهدوه، في ظل الظروف الصعبة التي تكون في أدغال إفريقيا وكل ذلك يعني أن المهمة لن تكون سهلة وفي نفس الوقت ليست مستحيلة.
ولهذا فإن زملاء القائد دلهوم مطالبون بالتركيز على اللعب فوق المستطيل الأخضر وتفادي إرتكاب الأخطاء الدفاعية من أجل عدم تلقي الأهداف حتى يحافظوا على كل حظوظهم في التأهل للدور المقبل من المنافسة الأغلى على الصعيد القاري، خاصة أن الشوط الثاني من المباراة سيكون بملعب 8 ماي 1945 ما يجعلهم يستفيدون من دعم الجمهور السطايفي الذي دائما يساند أصحاب الزي الأسود والأبيض.
وبالتالي فإن النسر الأسود مطالب بالعودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار من أجل مواصلة الطريق الإفريقي لاستعادة اللقب القاري الذي ضاع منه خلال الموسم الماضي، من خلال استغلال الخبرة التي يملكها عناصر الفريق بما أنهم فازوا باللقب عام 2014 بعد وصولهم إلى النهائي بكل جدارة ولأول مرة في مشوارهم.
حاج نور الدين: «هدفنا العودة بنتيجة إيجابية من الكونغو»
وكشف المدير الفني لوفاق سطيف حاج نور الدين في تصريح خص به «الشعب» أنهم جاهزون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة في قوله «الحمد لله كل الأمور تسير في الطريق الصحيح في الفترة الحالية كل اللاعبين جاهزين من أجل تقديم مستوى جيد لأن الجميع يعرف ما ينتظرهم خلال مواجهة نجم الكونغو ولهذا نهدف إلى تحقيق نتيجة إيجابية من خارج الديار حتى نلعب لقاء العودة بسطيف براحة اكبر ومن دون ضغط حتى نتصالح مع جمهورنا بعد الهزيمة الأخيرة في البطولة المحلية ضد إتحاد البليدة».
وواصل محدثنا قائلا «المهمة لن تكون سهلة لأنها خارج الديار وكل يعرف الظروف الموجودة في إفريقيا سواء من جانب الحرارة والرطوبة إضافة إلى الكواليس التحكيمية وغيرها من الأمور الأخرى التي من شأنها أن يكون لها دخل في المباراة ورغم ذلك إلا أننا سنركز على اللعب فوق الميدان فقط حتى نحافظ على نظافة شباكنا وسنحاول الوصول إلى مرمى المنافس لأنه سيكون دافع معنوي للاعبين فيما بعد، خاصة أننا نملك الخبرة من التجربة التي خاضها الوفاق في السابق».
وبالتالي فإن ممثل الجزائر أمام مهمة استرجاع هيبته القارية من جديد بداية من لقاء اليوم بالنظر إلى أنه يملك مجموعة متكاملة بعد عودة كل المصابين إلى المنافسة من جديد، كما أن منافسة رابطة الأبطال تعد الفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم الحالي لعد الخروج من دون ألقاب وهذا ما لم يتعود عليه مناصرين «الكحلة» كما يحب البعض مناداته.