972 ممرض التحقوا بمعاهد التكوين شبه الطبي مطلع السنة
شرعت المصالح الصحية لولاية عين الدفلى، في تنفيذ مخطط لتكوين مختلف الفاعلين في القطاع استجابة للاحتياجات التي تتطلبها الهياكل والمؤسسات التابعة لها، بالموازاة مع تجسيد البرامج التنموية والهياكل القاعدية الجاري انجازها بهدف تغطية المنطقة والقضاء على النقائص المسجلة.
حسب تقرير حديث النشأة صدر عن مديرية القطاع والذي استلمت «الشعب» نسخة منه، فإن وضعية التكوين تضاعفت بالمقارنة مع السنوات الأخيرة بالنظر الى التطورات العلمية وتحسين الخدمات ومرافقة المريض والتحديات التي تواجه العاملين بالقطاع، شرعت ذات المصالح في تنفيذ مخطط لضمان التكوين المتواصل على المستوى الوطني والمحلي الذي أقره وزير القطاع قصد تفعيل الرعاية الصحية و نجاعة تدخلاتها، يضاف إليه التكوين بالخارج الذي يخصص سنويا لفائدة المستخدمين الطبيين لاسيما المختصين منهم.
بحسب الاحتياجات التي رفعتها المؤسسات الصحية والمستشفيات الـ 4 الموزعة على تراب الولاية، فإن العملية استهدفت 972 مستفيدا قد التحقوا بمعاهد التكوين شبه الطبي بكل من خميس مليانة والعطاف خاصة الذين استفادوا من الترقية في مختلف الرتب طبقا للقوانين الأساسية، ابتداء من مطلع السنة.
بحسب إدارة القطاع بالولاية، فإن العملية المشار إليها قد تدعمت بأيام دراسية ودورات تكوينية بالمؤسسات نفسها، مع توفير شبكة الانترنيت لربط المستخدمين والموظفين والتأطير بكل فروعه وأصنافه بمستجدات التطور العلمي المتعلق بالجانب الصحي وسبل الوقاية والرعاية الصحية التي خصّصت لها أغلفة مالية ضخمة من ميزانية الدولة، يقول ذات المسؤول الأول بالقطاع. وهي عملية يقول محدثنا جاءت لتغطي النقص وجعل القطاع يواكب التطورات الحاصلة في هذا الميدان.
في هذا الإهتمام بتكوين الإطار البشري، فإن السعي لتوفير الهياكل القاعدية أضحى من أولويات السلطات المركزية ضمن البرنامج الحكومي المخصّص للصحة والذي كشف عنه وزير القطاع، وبموجب ذلك فقد تجسد انجاز مشروع العيادة المتعددة الخدمات بالعبادية والتي انتهت بها الأشغال مؤخرا، في وقت تعرف 4 عيادات متعددة الخدمات أشغال متقدمة بكل من الروينة وعين بويحي وعين السلطان والماين بأقصى الجنوب الغربي الريفي للولاية.
أما معضلة عدم انطلاق العيادة المتعددة الخدمات ببلدية تاشتة التي صارت في حاجة ماسة الى هذا الهيكل الضروري بالنظر الى الخدمات التي من المنتظر أن يقدمها، فقد رفع الوزير الأول حالة التجميد على المشروع حسب المراسلة المؤرخة في 20 نوفمبر2015 يشير ذات التقرير الذي نحوز نسخة منه.
بالإضافة الى هذه العمليات، فإن أعين أبناء الولاية منصبة على تجسيد المشروع الكبير لمستشفى 240 سرير الذي يوجد رهن الإنجاز بطابع عمراني هندسي بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية، أين يمثل هذا الصرح تحفة في الهياكل الصحية المتواجدة بتراب الوطن، حيث تعرف به الأشغال وتيرة متقدمة.
بغية توفير الإطار الأنسب والظروف الملائمة للأطباء المختصين العاملين بالمؤسسات الإستشفائية، عملت مديرية القطاع بتوجيهات من الوالي على تخصيص 24 وحدة سكنية يجري انجازها هي أيضا.
في سياق تهيئة ظروف العمل وتحسين مردود المؤسسة الإستشفائية بسدي بوعبيدة بالعطاف لجأت الإدارة المشرفة على الهيكل الذي يغطي أزيد من 14 بلدية بالناحية الغربية والجنوبية للولاية الى سلسلة من التحسينات والترميم وخلق هياكل إضافية وتوسيع أخرى ضمانا للتكفل بالمرضى حيث عرف تحسنا كبيرا بشهادة المرضى ومرافقيهم الذين إلتقينا بهم في ذات المكان.
حسب مدير المؤسسة، فإن انسجام التأطير الطبي ووعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، والتجربة التي يتمتعون بها، مكنتهم من إنجاز نتائج صارت محل فخر لمؤسستنا، يشير مدير المستشفى الذي كشف عن ارتياحه إزاء وقوف مدير القطاع الى جانب مؤسسته الذي وقف بعينه ميدانيا على الخدمات المقدمة والإهتمام برعاية المريض وصيانة الهيكل وتوسيع مجال خدماته، يشير محدثنا أيضا، الذي اعتبر وجود معهد التكوين الشبه طبي المحاذي للمستشفى مكسبا مكن من تجاوز كل النقائص.