قال نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، إبراهيم عبد السلام، أمس بوهران، أن استهلاك المنتوج الجزائري يجب أن يكون «إنشغال كل مواطن».
أشار إبراهيم عبد السلام بمناسبة افتتاح الطبعة الرابعة للصالون الدولي للصناعة الغذائية إلى أن الجزائر «تتوفر اليوم على نسيج صناعي في قطاع الصناعة الغذائية الذي يجب تدعيمه من خلال الثقة فيه وباستهلاك المنتوج الجزائري».
«لا يمكننا الحديث عن خفض فاتورة الاستيراد بدون الدعوة إلى المنتوج الجزائري. يعتبر الإنتاج الجزائري الحل الوحيد لتصحيح هذا الوضع الذي يستمر منذ عقود».
ويرى نفس المسؤول بأن أفضل طريقة لإنعاش الصناعة الجزائرية تمكن في إعادة تفعيل هذا النسيج الصناعي في شعب أخرى بهدف الانتقال من 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 15 أو حتى 20 بالمائة في آفاق 2020 و2025.
وأبرز أن «القضية تخص الجميع وليس سلطة أو حكومات. وهي مسألة ثقة بالمنتجات الجزائرية والتي تتميز بنوعية جيدة وبأسعار جد تنافسية».
وللترويج للصناعة الغذائية يتعين توفر أداة جيدة وهو الأمر الذي اقترحه منتدى رؤساء المؤسسات وهي وضع علامة للمنتج الجزائري مع «بصمة جزائرية».
وبفضل هذه العلامة التي ستمنح للمؤسسات التي تستوفي المعايير الواردة في دفتر للشروط أعده منتدى رؤساء المؤسسات يمكن التمييز بسهولة بين المنتجات الوطنية وتلك المستوردة أو المقلدة كما أضاف نفس المسؤول معلنا بأنه سيتم منح العلامات الأولى للمؤسسات الأولى في منتصف أفريل القادم.
وللإشارة يشارك أكثر من 175 عارض في الطبعة الرابعة للصالون الدولي للصناعة الغذائية الذي تستمر فعالياته حتى 12 مارس، ويتم تسليط الضوء بالمناسبة على مختلف المجالات منها التعبئة وتغليف المواد الغذائية ومنتجات الحليب والمشروبات والخبازة والإطعام.
وتم تسطير برنامج تنشيطي ضمن هذه التظاهرة يشمل محاضرات ولقاءات ومنتديات من تنشيط خبراء حول المواضيع الراهنة مثل الأمن الغذائي والتعبئة ومؤهلات قطاع الصناعة الغذائية.
وبالإضافة إلى ذلك برمجت العديد من مسابقات الطهي بمشاركة طباخين وخبازين وصانعي الحلويات من الهواة.