بينما تسعى أطراف الازمة الليبية الى دفع عجلة الحوار الليبي - الليبي، عقد أعضاء في البرلمان وآخرون في المؤتمر الوطني المنتهية ولايتُه قبل أيام اجتماعا في طرابلس لبحث مخرج للانسداد الذي وصلت إليه عملية تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
يبقى الوضع الامني هشاّ، حيث شنّت طائرات، صباح أمس، غارات مكثفة على مواقع داعش الارهابي في مدينة سرت.
في بنغازي، قصف طيران الجيش الليبي جرافات وآليات عسكرية قادمة من مصراتة لدعم الارهابيين في مناطق ببنغازي، قرب منطقة قنفودة الساحلية.
كان مكتب الإعلام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أكد، أن قوات الجيش سيطرت على “مصنع الإسمنت” بالكامل، وهو آخر معاقل الجماعات الإرهابية في منطقة الهواري، جنوب مدينة بنغازي شرقي البلاد.
أوضح مكتب الإعلام للقيادة العامة، أم، أن السيطرة على مصنع الإسمنت “ تعني اكتمال طوق الحصار على الإرهابيين بمنطقة القوارشة”.
أكد المكتب الإعلامي للقيادة أنه لا ينشر الأخبار إلا بعد التأكد من صحتها من خلال التجول مع القوات المسلحة في المناطق المسيطر عليها.
على الصعيد ذاته، لقي عنصران من تنظيم “داعش” الارهابي في ليبيا مصرعهما لدى محاولة دخول مجموعة تابعة للتنظيم، جنوبي مدينة أجدابيا، حيث تصّدت لهم دورية تابعة للكتيبة 152 مشاة بمدينة أجدابيا التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
قال مصدر عسكري، أمس، “إن الجماعات الدموية من تنظيم “داعش” كانت تحاول التسلل لدخول جنوب المدينة”، مشيرا إلى أن قوات الجيش تمكنت من التصدي للإرهابيين، كما تمكنت عناصر الدورية من قتل عنصرين من جنسيات إفريقية، لافتا إلى أن عناصر الدورية لا زالت تطارد باقي الفلول الإرهابية الهاربة جنوب المدينة.
وفي زيارته لغرفة العمليات الخاصة في بنغازي، أكد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر أن إعادة السيطرة على بنغازي مفتاح رئيسي لمواصلة العمليات ضد داعش والارهابيين في أنحاء عدة من البلاد.