طباعة هذه الصفحة

ستخفف من مشقة تنقل السكان

قاعة العلاج بواريزان تتوفر على خدمات متعدّدة

غليزان: ع. عبد الرحيم

 استحسن سكان حي الجديد في بلدية واريزان بغليزان تدشين مشروع قاعة العلاج التي تمّ انجازها من أجل تحسين الخدمة الطبية على مستوى هذه البلدية التي كانت تعاني من مشاكل كبيرة في التغطية الصحية، بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه العيادة المتعددة الخدمات واهترائها، في ظلّ غياب أجنحة خاصة توفر الاختصاصات الطبية التي يطلبها المواطن بشكل كبير.
ودشّنت السلطات الولائية بولاية غليزان، قاعة العلاج الحي الجديد الواقعة ببلدية واريزان، وهذا بحضور مدير الصحة، ومدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية.
واعتبر المكلف بالاتصال والإعلام على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية، فإن هذه القاعة ستخفف عن سكان الحي من مشقة التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية الأخرى، بعد أن كانوا يعانون من ذلك، خاصة بالنسبة لذوي الأمراض المزمنة، حيث أعرب السكان بدورهم عن ارتياحهم الكبير بعد تدشين هذه القاعة التي انتظروها طويلا.
 وأضاف المتحدث بأنّ العيادة المتعددة الخدمات مداني زوبير تمّ ترميمها، من أجل استقبال المرضى في ظروف حسنة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت مصالح بلدية واريزان على لسان رئيسها أنّ مشروعا قيد الدراسة يعمل على إنجاز عيادة طبية أخرى من شأنها تلبي حاجيات الساكنة التي تزايد عددهم في السنوات الأخيرة.
 ومعلوم أنّ بلدية واريزان التابعة إداريا إلى دائرة وادي ارهيو يلجأ غالبية المرضى إلى المؤسسة الاستشفائية أحمد فرنسيس بوادي ارهيو من أجل تلقيّ العلاج، حيث لا يزال غياب الطب الاختصاصي يعرقل تطوّر التغطية الصحية في البلديات الصغيرة، وضمان الدولة فقط للطب  العام، وهو ما يسهم في تشكيل الاكتظاظ على مستوى المؤسسة الاستشفائية الوحيدة في شرق الولاية التي يلجأ إليها غالبية المرضى في عدد كبير من البلديات على غرار جديوية وحمري وأولاد سيدي ميهوب، والحمادنة ولحلاف والمرجة وغيرهم.