حل بولاية سيدي بلعباس، أمس الأول، وفد بلجيكي يضم خبراء في مجال البيئة وتسيير النفايات، حيث تم عقد جلسة عمل برئاسة والي الولاية وبحضور كل من المديرة المركزية بوزارة البيئة والمدير العام للوكالة الوطنية لتسيير النفايات، والسلطات المحلية والمدير الولائي للبيئة ومدير مركز الردم التقني للنفايات بسيدي بلعباس وكذا اللجنة الولائية للبيئة.
جاء هذا اللقاء تمهيدا لتجسيد مشروع نموذجي يندرج ضمن إطار التعاون البلجيكي - الجزائري «أجيد» (التسيير المدمج للنفايات) الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للنفايات والذي يكرس مبدأ تبادل الخبرات، حيث سيمس ثلاث ولايات، يتعلق الأمر بكل من مستغانم، معسكر وسيدي بلعباس.
ستستفيد هذه الولايات من منشآت متخصصة لتسيير النفايات وفق أحدث الطرق والتكنولوجيات، مع إخضاع إطاراتها وعمالها لبرامج تكوينية على أيادي خبراء بلجيكيين حول كل ما يتعلق بإعادة رسكلة النفايات وتحويلها وسبل التنسيق والعمل المشترك بين مختلف المصالح المحلية، ناهيك عن وضع برامج ومخططات للتدخل وكيفيات تطوير عمل مراكز الردم التقني للنفايات،
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذا المشروع الهام سيكلف الطرف البلجيكي غلافا ماليا يقدر بـ11 مليون أورو، أما الطرف الجزائري فسيسهم بمبلغ مليار دينار جزائري.
واطلع الوفد خلال زيارته للولاية، على كافة الإمكانات المادية والبشرية وكذا الهياكل والمنشآت المتواجدة على مستواها والمختصة في هذا المجال، على غرار مراكز الردم التقني للنفايات ووحدة الفرز وغيرها.
للإشارة، فإن اللقاء يعد تحضيريا قبل اجتماع اللجنة الجزائرية - البلجيكية الذي سيعقد نهاية مارس الجاري بالجزائر العاصمة.