إلتحق أزيد من 3 آلاف متربص بمؤسسات التكوين المهني بولاية سيدي بلعباس في شتى التخصصات المطروحة في رزنامة التكوين، موزعين على عدة أنماط منها التكوين الإقامي والتأهيلي والتكوين المتوجه بشهادة والتكوين عن طريق التمهين، التكوين الخاص بالمرأة الماكثة بالبيت والدروس المسائية، وهو العدد الذي يقل عن الهدف المسطر من قبل المديرية. وعن عدد المقاعد التي تمّ توفيرها لهذه الدورة والتي فاقت 4500 مقعد، وقد تميّزت هذه الدورة بدعم الشعب والتخصصات ذات الصلة بسوق الشغل من خلال تعزيز نمط التمهين كما أعطيت الأهمية لأقطاب الإمتياز المتعلقة بالفلاحة، البناء والإلكترونيك تماشيا وتوصيات وزير القطاع خلال زيارته الأخيرة للولاية، حيث تمّ إبرام إتفاقية مع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لتمكين المتربصين من التمهين داخل المؤسسة المذكورة والإستفادة من خبرات عمالها، بالإضافة إلى حوالي 16 اتفاقية أخرى مع مختلف القطاعات، ومن جهته والي الولاية ولدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق الدورة من مركز التكوين المهني «ديشيرة القاضي» بحي العربي بن مهيدي نوّه على ضرورة تحديث مدونة التخصصات لتلبية الإحتياجات الإقتصادية بالولاية.
وللإشارة، فقد بلغ عدد التخصصات المبرمجة لدورة فيفري 40 فرعا، منها 24 فرعا في مجال الكفاءة المهنية، ستة فروع في شهادة التحكم المهني، ثلاثة أخرى في شهادة تقني وسبعة فروع في شهادة تقني سامي موزعة على عدة أنماط خاصة بالتكوين منها التكوين الإقامي بـ 1020 متربص في شعب الحرف التقليدية، الخشب والتأثيث البناء والأشغال العمومية، الكهرباء والإلكترونيك، الميكانيك، الألبسة والأنسجة، الفندقة والسياحة، شعبة المعلوماتية، وتقنيات الإدارة والتسيير، التكوين عن طريق المعابر بحوالي 60 متربصا، التكوين عن طريق الدروس المسائية بـ 120 متربص والتكوين التعاقدي المتوّج بشهادة بعشرة متربصين.
أما التكوين التأهيلي فقد ضمّ أكبر عدد من المتربصين بـ 1985 منهم 570 متكونة في إطار التكوين الخاص بالمرأة الماكثة بالبيت في عديد المجالات و270 متربص في التكوين التأهيلي الأولي في تخصصات العناية بالحدائق والمتنزهات، عمال في الزراعة، تربية المواشي والدواجن، وكذا التكوين عن طريق التمهين بـ 1370 متربص موزعين على 178 فوج في حوالي 22 شعبة مهنية، ناهيك عن التكوين مع تسعة مؤسسات خاصة في سبعة تخصصات.