طباعة هذه الصفحة

العلاقات الجزائرية - الروسية إيجابية وقابلة للتعزيز

وصف لعمامرة، العلاقات الجزائرية - الروسية بـ «الإيجابية» وبـ «القابلة للتعزيز والتعميق».
في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بنظيره الروسي سيرغاي لافروف، أوضح لعمامرة أنه تم خلال اللقاء استعراض وضع العلاقات الثنائية، واصفا إياها «بالإيجابية» وبـ «القابلة للتعزيز والتعميق والتوسيع».
وأشار إلى أن زيارة لافروف إلى الجزائر هي «الرابعة من نوعها وجاءت في وقتها»، بغية تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وروسيا «بمختلف مقومات الشراكة الاستراتيجية التي أرادها رئيسا الدولتين أن تحقق فعلا على أرض الميدان».
وتابع لعمامرة بأن البلدين «حققا الكثير على درب بناء الشراكة الثنائية الاسترتيجية في مختلف المجالات»، مشيرا إلى ضرورة «توسيع هذه الشراكة مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات الاقتصاد الجزائري وإمكانات الاقتصاد الروسي في مختلف المجالات».
وأبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن اللقاء مع نظيره الروسي كان فرصة «لاستعراض عدد من القضايا الدولية، سواء تلك التي تلعب فيها الجزائر دورا أساسيا لإيجاد الحلول السلمية والسياسية أو تلك التي تؤدي فيها روسيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، دورا مرموقا من أجل إيجاد الحلول السلمية وخلق المناخ السياسي الملائم لحل هذه المشاكل».