راهن العقيد مصطفى شعبان مدير الحماية المدنية بقالمة على التكنولوجيا الحديثة في دفع قطاع الحماية لمواكبة العصرنة الرقمية.
أوضح شعبان في لقاء إعلامي حضرته “الشعب”، أن الحماية تنتهج منهج التنبؤات المتعلقة بالكوارث والأعاصير، اعتمادا على التطور التكنولوجي وتوفير المعلومة السامحة بالتدخل السريع في أي طارئ.
وأبرز العقيد أن الحماية المدنية بقالمة فتحت مواقع على الشبكة العنكبوتية وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى قناة على اليوتوب للتواصل والتفتح على المحيط.
وتم عرض شريط حول أهم الإنجازات تضم صور لعمليات قامت بها الحماية في مختلف الحوادث، وكذا المناورات المتعددة بمختلف الولايات والتدخلات في دول أجنبية وهي مناورات تكشف الجانب الوقائي في الحماية المدنية. .
ولم يخف العقيد، وجود أرقام مرعبة في الوفيات بالسدود والوديان مقارنة بعدد الوفيات بالشواطئ على المستوى الوطني.
مع العلم استفادت الحماية المدنية بقالمة من دراجات نارية خاصة بالإسعافات، و أجهزة خاصة بحماية المحاصيل الزراعية، لتقليل الحرائق بفصل الصيف، بحيث تم تقريب الإسعافات من المزارعين بغرض حماية المحاصيل الزراعية، و استفادت المديرية بقالمة من 13 رتلا متحركا لمكافحة الحرائق .
وأشار العقيد إلى أهم النشاطات التي قام بها مكتب التخطيط في تحديد المهام والتنسيق الجيد والمحكم بين المقاييس المعنية لتسيير الكوارث بطريقة منظمة للخروج بأقل الخسائر، حيث تم تقليص الأخطار إلى 10 أخطار بعدما كانت 14 خطرا محصى على المستوى الوطني.
وحول مشروع “ مسعف لكل عائلة “ قامت مديرية الحماية المدنية لقالمة بتكوين 569 عون منذ سنة 2011 إلى غاية سنة 2015، في حين يتم تكوين 27 عونا خلال هذه السنة، كما تم اختيار بالنسبة لمسعف متطوع جواري فرق تم استحداثها من 4 دوائر “ قالمة، وادي الزناتي، بوشقوف، وحمام الدباغ “ من المتفوقين من المرحلة الأولى الذين يخضعون لتكوين خاص من طرف أطباء و مؤطرين ليصبحوا مؤهلين للتدخل الأولي في حالة الكوارث أو مع أعوان الحماية المدنية مجهزين ببعض الألبسة والمعدات المميزة لهم.