تبدو مهمة الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسات الإفريقية متباينة بعد تعرفها على منافسيها في الأدوار المتقدمة، حيث يملك وفاق سطيف أفضلية نسبية في منافسة رابطة أبطال إفريقيا مقارنة بممثل الجزائر الثاني مولودية بجاية.
يواجه وفاق سطيف في الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا فريق النجم الكونغولي وبالنظر لتطور كرة القدم بهذا البلد تبدو مهمة الوفاق صعبة، لكنه يمتلك أفضلية لعب مباراة العودة بملعبه و تجري مواجهة الذهاب في الكونغو في الفترة الممتدة ما بين 11 و 13 مارس على أن تجري مواجهة العودة بعد أسبوع بسطيف.
يتطلع الوفاق للعودة بقوة في هذه المنافسة التي توّج بلقبها في سنة 2014 لكنه لم يستطع الحفاظ على لقبه الذي ذهب إلى مازمبي الكونغولي ووضعت إدارة الفريق إمكانيات كبيرة لإنجاح مشاركة زملاء جابو في أهم منافسة قارية للأندية.
ستكون مهمة مولودية بجاية صعبة مقارنة بوفاق سطيف حيث سيواجه النادي الإفريقي التونسي وسيكون أشبال عمراني مطالبين بتسيير مباراة الذهاب بذكاء و إعادة سيناريو مباراة أشانتي غولد في العودة.
تجري مباراة الذهاب بتونس في الفترة الممتدة ما بين 11 و 13 مارس فيما تلعب مواجهة العودة بعد أسبوع بملعب “الوحدة المغاربية” ببجاية.
«الحمراوة” و “السنافر” يعودان لكأس “الكاف”
يعود فريق مولودية وهران للأجواء الإفريقية من خلال مشاركته في كأس “الكاف” حيث يلاقي نظيره نادي قاقنوا من كوت ديفوار و سيكون أشبال بوعلي مطالبين بتحسين مستواهم للظهور بوجه مشرف في هذه المنافسة.
تتطلع إدارة مولودية وهران للبروز في هذه المنافسة من خلال الوصول إلى أدوار متقدمة رغم صعوبة المأمورية في ظل رغبة كل الأندية في تحقيق نفس الأهداف.
تجري مواجهة الذهاب بوهران في الفترة الممتدة ما بين 11 و 13 مارس أما مباراة العودة فستلعب ما بين 18 و 20 مارس بكوت ديفوار.
يمتلك “الحمراوة” سجلا مميزا في المنافسات الإفريقية خلال السنوات الماضية قبل تراجع مستوى الفريق الذي جعله يفارق هذا النوع من المنافسات بسبب فشله في تحقيق أهدافه على مستوى البطولة.
من جهة أخرى، يلاقي ممثل الجزائر الثاني في هذه المنافسة شباب قسنطينة نظيره نسوارا يونايتد من نيجيريا و تجري مواجهة الذهاب في الفترة الممتدة ما بين 11 و 13 مارس بنيجيريا فيما تجري مواجهة العودة بقسنطينة في الفترة الممتدة ما بين 18 و 20 مارس.
ينتظر أنصار الفريق بشغف دخول هذه المنافسة خاصة بعد تحسن مستوى أشبال غوميز الذين لم ينهزموا منذ انطلاق مرحلة العودة وهو ما جعل “السنافر” يحلمون برؤية فريقهم متواجدا في الأدوار المتقدمة.
الرزنامة المكثفة هاجس الأندية
تبقى الرزنامة المكثفة هاجسا كبيرا يؤرق الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسات الإفريقية خاصة أنها ستكون مطالبة بالتنقل إلى أدغال إفريقيا و العودة وهو ما قد يرهق اللاعبين.
تجري مباريات الدور المقبل في وقت يكون تركيز الأندية فيه كبيرا على تحقيق نتائج جيدة في البطولة خاصة تلك التي مازالت تعيش وضعا صعبا على غرار مولودية وهران وشباب قسنطينة.