أعطى والي تيبازة “عبد القادر قاضي”، صبيحة أمس، إشارة انطلاق دورة فيفري لقطاع التكوين المهني من مركز التكوين بالقليعة، حيث تمّ التأكيد على التحاق 4027 متربص جديد لمناصب التكوين بهذه الدورة ليبلغ مجمل المتربصين حاليا عبر مختلف المراكز 9850 متربصا في مختلف الأنماط.
و حظي تخصص البناء و الأشغال العمومية بحصة الأسد من حيث عدد المتربصين الملتحقين به بمجموع 1485 متربصا، أي ما يعادل 19.7 بالمائة من مجموع المتربصين فيما جاءت تخصصات الخدمات في المرتبة الثانية بنسبة 17.2 بالمائة و تقنيات الإدارة و التسيير في المرتبة الثالثة بنسبة 17 بالمائة، إلا أنّ المهن المرتبطة بالفلاحة شهدت نفورا لم يكن متوقعا، لاسيما و أنّ مختلف أقاليم الولاية شهدت على مدار السنوات الفارطة قفزة معتبرة في النشاطات الفلاحية .
و سجلت مصالح التكوين المهني بالولاية التحاق 88 متربصا بمناصبهم خلال هذه الدورة في إطار ما يسمى بالتكوين عن طريق المعابر و الذي يسمح بترقية الحرفيين من درجة الى أخرى، و حظي التكوين عن طريق التمهين باهتمام كبير مثلما جرت العادة بالنظر الى وجود احتمالات تشغيل جدّ مرتفعة عقب التخرّج .
و أنجزت في هذا الإطار عدّة اتفاقيات شراكة مع عدّة مؤسسات عمومية و خاصة أوكلت لها مهام متابعة المتمهنين وفقا لهذا النمط، بحيث استقبلت مؤسسة “طونيك” لصناعة الكرطون و الورق 25 متربصا و التحق 55 متربصا بمؤسسة اتصالات الجزائر و 20 متربصا بمؤسسة “سيال” فيما التحق 163 متربصا بمختلف مؤسسات البناء و الأشغال العمومية و 30 متربصا بمؤسسة “إيكوراب” لبناء و صيانة السفن.
و كانت مصالح التكوين المهني بالولاية قد أدرجت 4 تخصصات جديدة بهذه الدورة تعنى بالتدفئة المركزية بمركز التكوين لأحمر العين و تسيير المخزون بمركز القليعة و الشراء و التموين بمركز بوركيكة إضافة إلى مراقبة النوعية في صناعة الأغذية الزراعية بالمعهد الوطني للتكوين بحجوط ، مع الإشارة أيضا إلى أنّ القطاع يتوفر على 20 مؤسسة تكوينية بالولاية من بينها معهد وطني متخصص في التكوين و 15 مركز تكوين مهني و 4 ملحقات بمراكز التكوين.