شدد وزير الاتصال حميد ڤرين لدى إشرافه على الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية التحسيسية للوقاية من حوادث المرور بعين الدفلى، على أهمية وسائل الإعلام بمختلف فروعها وتموقعها وطبيعتها العمومية والخاصة، في أداء دورها الفعال والقيام بواجبها الوطني والمهني للتحسيس والوقاية من حوادث المرور وإرهاب الطرق الذي بات يحصد مئات الضحايا والخسائر وهو ما يكلف الدولة فاتورة غالية.
دعا ڤرين إلى تجند الجميع، كل حسب موقعه وعملة والوسيلة المهنية التي يكون فيها، مطالبا جعل طرقنا مصدر أمان واطمئنان وسلامة مرور التي صارت المصالح الأمنية من درك وشرطة وحماية مدنية ومديريات النقل والأشغال العمومية والجزائرية لتسيير الطرق السريعة والمركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق والجمعية الوطنية للوقاية من حوادث المرور، صارت غير قادرة على تأدية مهامها ودورها، إن لم يتجنّد الجميع وتعم التوعية والتحسيس.
في هذا الإطار، أكد الوزير على المهمة النبيلة التي تنتظر وسائل الإعلام خاصة الثقيلة منها، مركزا على الدور الفعال لرجل الإعلام حسب موقعه والوسيلة الإعلامية التي يشتغل فيها، على نجاح هذه الحملة الوطنية التي انطلقت من عين الدفلى، التي شهدت أعلى نسبة من الحوادث خلال السنة الفارطة، مبرزا جهود الدولة في هذا المجال والوسائل المسخرة له.
بخصوص القرار المتخذ في حق الصحافي أحمد لحري، مقدم النشرة الرئيسية بالفرنسية بالتلفزيون، وصفه بالإجراء القانوني، مشيرا أن القرار لا يقضي طرده نهائيا بل إبعاده من التقديم فقط، بحسب قوله.
وكانت للوزير عدة أنشطة من خلال تدشين المعرض والاطلاع عن قرب على عمل الإذاعة المحلية، بالإضافة إلى عدة مداخلات لمساعد المدير العام للإذاعة الوطنية وضاحي مراد رفقة محمد شلوش الذي كشف عن المخطط الإعلامي للمبادرة الخاصة بالتحسيس والوقاية من حوادث المرور.