طباعة هذه الصفحة

الفلاحة، تربية الأبقار والاتصالات في الصدارة

أكثر من 8 آلاف متربص ببومرداس

بومرداس: ز. كمال

يلتحق، صباح اليوم، 8105 متربص جديد بمراكز التكوين المهني الـ30 المنتشرة على مستوى بلديات بومرداس، من بينهم 2701 في نمط التكوين عن طريق التأهيل، وهي مناسبة للشباب من أجل متابعة تكوينا متخصصا في إحدى التخصصات المعروضة لهذه الدورة، وبالتالي الحصول على شهادة مهنية للمساعدة على الإدماج الاجتماعي في ميدان الشغل.
  شهدت دورة فيفري 2016 فتح عدة تخصصات مهنية جديدة لفائدة المتربصين، تتماشى مع خصوصيات الولاية خاصة في المجال الفلاحي، كتخصص في ميدان الزراعة الموسمية والحمضيات، الزراعة البلاستيكية، تربية أبقار الحليب، وأخرى موجهة لمهن الصيد البحري والأنشطة الصناعية، إضافة إلى تخصصات مهنية في مختلف أنماط التكوين الإقامي، عن طريق التمهين والمعابر موجهة لقطاع البناء والأشغال العمومية وتخصصات حديثة في المجال التكنولوجي منها شهادة تقني سامي في الاتصالات وتصليح الهاتف الثابت والمحمول كتوجه جديد يستجيب لتطلعات الجيل الحالي من الشباب المرتبط أكثر بهذه الوسيلة التكنولوجية.
كما حاولت بطاقة التكوين الجديدة التي أعدتها مديرية التكوين المهني لبومرداس التركيز أكثر على المهن والتخصصات المرتبطة بالقطاع الاقتصادي من خلال إدماج حوالي 21 تخصصا في القطاع على غرار الفلاحة والصناعة الغذائية، الصناعة، الفندقة والسياحة، الصيد البحري وتربية المائيات ومهن جديدة مرتبطة بالتكنولوجيا والعلوم الحديثة، وبهدف مرافقة الشباب المتربص ومساعدته على الاندماج في ميدان الشغل بعد التخرج، عمدت مديرية التكوين المهني إلى إبرام عدة اتفاقيات شراكة مع المتعاملين الاقتصاديين والهيئات المحلية، منها اتفاقية أبرمت يوم 8 فيفري الماضي مع مديرية السكن والعمران للتكفل باحتياجات القطاع، ومشاريع أخرى مبرمجة مع كل من ديوان الترقية والتسيير العقاري، اتصالات الجزائر لبومرداس ومديرية الري والموارد المائية، مع السعي لتوسيع فرص التكوين لكافة مناطق الولاية خاصة المناطق الريفية والمرأة الماكثة بالبيت والتركيز أكثر على نمط التكوين عن طريق التمهين.