أكدت منتخبات ست دول منها الجزائر مشاركتها في البطولة الافريقية للأمم لكرة الجرس (رجال وسيدات) المقررة في الجزائر من ٢٥ فيفري إلى ٥ مارس والمؤهلة إلى الألعاب شبه الأولمبية ٢٠١٦.
بالاضافة إلى الجزائر سيعرف الموعد القاري حضور منتخبات المغرب وتونس ومصر وكوت ديفوار (عند الرجال والسيدات) وغانا (سيدات)، وهي المنتخبات التي ستتنافس على التأشيرة الوحيدة الممنوحة للقارة السمراء للمشاركة في الموعد شبه الأولمبي بريو.
وأكد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة زبير عيشاين قائلا: إن هذه الدول أرسلت برنامج رحلات وفودها وتاريخ وصولها إلى العاصمة الجزائرية، مضيفا أن حتى مواعيد وصول بقية الرسميين الأجانب المعنيين بالمنافسة هي على طاولة الاتحادية الجزائرية. وقد اتخذت الاجراءات اللازمة لاستقبالهم في أحسن الظروف.
وبالنسبة للمنافسة في حد ذاتها فإنها ستجرى فعالياتها بالقاعة المتعددة الرياضات بسطاوالي التي تم اعتمادها من قبل الإتحاد الدولي لرياضات ناقصي البصري نظرا لاستوفائها لدفتر الشروط المحدد، وسيتم إيواء الوفود الرياضية المشاركة في الفندق المحادي للقاعة لتفادي تنقل اللاعبين لمسافات طويلة، فيما سيكون إيواء الرسميين في أحد الفنادق الكبيرة.
ومن مسؤولي الاتحاد الدولي لرياضات ناقصي البصر المنتظرين في الجزائر أربعة مصنفين دوليين وسبعة حكام ومؤطرين إثنين ومندوب واحد للهيئة الدولية ورئيس المنطقة الافريقية المكلفة برياضة كرة الجرس.
وعن مدى استعداد الجزائر لاحتضان البطولة الافريقية المؤهلة إلى الألعاب شبه الأولمبية المقبلة قال عيشاين الكل جاهز لهذا الموعد الهام بالنسبة للجزائر والقارة السمراء، فلأول مرة تحتضن افريقيا دورة في كرة الجرس مؤهلة للالعاب شبه الأولمبية. الأكيد أن تنظيم منافستين (رجال وسيدات) في نفس الوقت ليس بالأمر السهل لكننا مجبرون على إنجاح التظاهرة والتأكيد على تقاليدنا في تنظيم المنافسة الرياضية الكبيرة، كما تمنى أن يكلل نجاح تنظيم الدورتين بتأهل المنتخبين الوطنيين لموعد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
والأكيد أن الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة جندت مختلف طواقمها وتسعى لعدم ترك أي ثغرة يمكن أن تؤثر على التنظيم أو تعرقل نجاحها لأن نجاحها يبقى مسؤولية كل فرد من الأفراد المجندين للمهمة، كما أكد عليه مسؤولون في الاتحادية، بدوره أضاف الأمين العام للاتحادية كريم نوي أن نجاح البطولتين الافريقية الاخيرتين في رياضة كرة السلة على الكراسي واللتين كللتا بتأهل تاريخي لمنتخبي الرجال والسيدات إلى موعد ريو من شأنه أن يكون دفعا آخر لتسهيل مهمة المنظمين «يكفي فقط التحلي بنفس الديناميكية وباليقظة الكاملة».