طباعة هذه الصفحة

المعتدي على عون أمن بلدية شرشال بالسلاح الأبيض وراء القضبان

تيبازة: علاء.م

أقدمت عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة شرشال، مؤخرا، على توقيف المعتدي بالسلاح الأبيض على عون أمن البلدية تسبب له في جروح بليغة ببطنه أجبرت الأطباء المعالجين له بمستشفى سيدي غيلاس على إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة، حيث تمّ تقديم الجاني أمام وكيل الجمهورية لمحكمة شرشال والذي أمر بإيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية لسيدي غيلاس بتهمة محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار.
القبض على مروجين للمخدرات
تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري لأمن ولاية تيبازة، خلال الأسبوع المنصرم، من توقيف شخصين تتراوح أعمارهما ما بين 22 و24 سنة، متهمين بالترويج للمخدرات، بحيث تم تقديمهما لوكيل الجمهورية لمحكمة تيبازة، الذي أمر بإيداعهما الحبس بمؤسسة إعادة التربية لحجوط.
كان عناصر فرقة البحث والتحري قد ألقوا القبض على المشتبه فيهما عقب عملية مراقبة وترصد محكمة بأحد أحياء المدينة، بحيث اضطر المتهمان إلى التخلي عن سترة رياضية والفرار بمجرد ملاحظتهما عناصر الشرطة، إلا أنّهما لم يفلتا من عناصر الأمن الذين ألقوا القبض عليهما وتمّ العثور بحوزتهما على 5 قطع من المخدرات بالسترة الرياضية بمعية مبلغ مالي قدره 12900 دج يعتبر في الأصل من عائدات بيع المخدرات.
...وأمواج البحر تلفظ سلحفاة ضخمة
فوجئ سكان مدينة شرشال مؤخرا، بسلحفاة بحرية ضخمة لفظتها أمواج البحر بشاطئ القمة الحمراء، غرب المدينة مباشرة. وهي السلحفاة التي تزن قرابة القنطارين ويقارب طولها المترين وتعتبر حاليا من بين الكائنات البحرية الآيلة للزوال والانقراض، بالنظر إلى ندرتها بمياه البحر.
وبحسب مصادر محلية على دراية بخبايا البحر، فإنّ السلحفاة التي لفظتها أمواج البحر لم تظهر عليها آثار جروح تكون سببا في وفاتها، إلا أنّ ذات المصادر تؤكّد من جهة أخرى أنّ العديد من الحيوانات المماثلة تتعرّض مرارا لمضايقات الشبكات الضخمة المستعملة من لدن الصيادين من جهة وتداعيات تلوّث البحر من جهة أخرى، مما يؤدي إلى وفاتها. مع الإشارة إلى أنّها تصنّف حاليا ضمن فئة الحيوانات البحرية السائرة في طريق الانقراض وتدعى، بحسب مصادرنا، دائما بـ «سلجفاة كعوان». فيما أشارت مصادر أخرى، إلى أنّ السلحفاة - اللغز يظهر على جسدها كبر سنها الذي يحتمل بأنه يتجاوز عدّة عقود من الزمن ومن ثمّ فلم تستبعد مصادرنا أن يكون هذا الحيوان البحري قد نفق في ظروف عادية قبل أن تلفظ أمواج البحر جثته إلى شاطئ القمة الحمراء بشرشال.