«الشعب»/ أشرف اللواء المديــر العام للأمن الوطني، أمس بمنتدى الأمن الوطني على فعاليات الاحتفال بذكرى يوم الشهيد المصــادف لـ 18 فيفري من كل سنة، وحضر مراسيم هذا الاحتفال عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، والسيدة زهور أونيسي، مجاهدة ووزيرة سابقة، السيدة ليلى خيرة الطيب، مجاهدة، أعضاء مجلس الأمة وشخصيات وطنية وجامعية وممثلين عن المجتمع المدني.
نشط الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء ندوة، بعنوان: «قال الشهيد من جديد، أشاد خلالها بضرورة صيانة رسالة الشهيد الذي ضحى بأغلى ما يملك من أجل الوطن، داعيا الى استلهام العبرة منها حتى نحافظ على أمن واستقرار بلادنا.
ثمّن الطيب الهواري وقفة الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية الأخرى من بينها جهاز الأمن الوطني، الذين هم مجندون اليوم أكثر من أي وقت مضى من أجل الدفاع عن الوطن والذود عنه من كل الأخطار التي تترصده في ظل التحديات الأمنية التي يعرفها العالم وعلى وجه الخصوص دول الجوار.
كما نوّه الهواري بمؤسسة الأمن الوطني الرائدة في تكوين الأجيال وتخريج الدفعات المتتالية التي تتشرف في كل مرة بحمل أسماء شهداء الوطن والواجب الوطني وذلك فخر لنا، موجها تحيته لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المجاهد الفذ والمناضل، حفاظا على ثوابت الأمة .
من جهته، ألقى العميد الأول للشرطة اعمر لعروم، كلمة أكد من خلالها حرص القيادة العليا للأمن الوطني على رأسها اللواء هامل، على إحياء كل المناسبات الوطنية التي يثريها أساتذة جامعيون والنخبة من المجتمع المدني والتي تساهم في إرساء الذاكرة التاريخية، وتأكيده على ضرورة تلقين الطلبة المتربصين بمدارس الشرطة لتاريخ بلادهم، مما يضمن غرس الروح الوطنية لديهم ويثبت عزائمهم ضد كل من يريد المساس بأمن واستقرار الوطن.
اختتمت الندوة بتكريم السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني للمجاهد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، نظير ما قدمه ويقدمه للجزائر، كما تم بالمناسبة تكريم الطيب الهواري، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء وبعض المجاهدين من متقاعدي الأمن الوطني، وعائلة المرحوم عميد أول للشرطة أحمد بسوف الذي وافته المنية شهر جانفي 2016.