طباعة هذه الصفحة

مصلحتا جراحة الأعصاب والقلب بمستشفى البليدة تتعززان بأجهزة متطورة

 تعززت مصلحة طب جراحة الأعصاب ومصلحة القلب بالمركز الاستشفائي الجامعي في البليدة (فرانس فانون سابقا)، ومركز مكافحة السرطان، بعتاد طبي متطور وعصري في جراحة الأعصاب والقلب وعلاج الأورام السرطانية، وتعتبر التجهيزات الطبية، الأولى والفريدة من نوعها على المستوى الوطني والإقليمي والإفريقي.
التجهيز الجديد الأول الذي دعم مصلحة جراحة الأعصاب، والذي من المنتظر أن يدخل الخدمة مطلع شهر مارس الداخل، يستغل في العمليات الجراحية المعقدة على مستوى المخ، لتسريح انسداد الأوعية الدموية، وعلاج أيضا الجلطة الدماغية، مما سيساعد في إنقاذ حياة الناس الذين يتعرضون للانسداد في الدم، حيث يعتبر مرض الجلطة الدماغية أحد أخطر الأمراض التي تصاب الإنسان في وقتنا الراهن، والذي يؤدي في غالب الأوقات إلى الوفاة، ويسمى بالموت المفاجئ.
وتدعمت مصلحة جراحة القلب، بجهاز نوعي متطور جدا، يعتبر الأول في إفريقيا، بحيث يساعد الأطباء الجراحون المختصون على إجراء عمل جراحية بـ» المنظار»، دون أن يخضع المريض إلى تشريح على مستوى القلب، ومن المتوقع أن يدخل حيز الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة.
وبمركز مكافحة السرطان، تم اقتناء مسرعين جديدين، حيث سيساعدان في القضاء على الضغط الذي يقع على المسرع الوحيد بالمستشفى والتقنيين المختصين في التمريض والتطبيب، مع ضمان علاج لأكثر من 100 شخص في اليوم الواحد.
وتضاف هذه التجهيزات النوعية، إلى بقية العتاد الموجود بالمركز الاستشفائي الجامعي ومركز مكافحة السرطان، والذي يراهن عليه مسؤولون بقطاع الصحة عبر تراب الولاية، بأن تظل البليدة محجا في تخصصات نوعية، يقصدها الأطباء والمرضى على السواء، لأجل ضمان العلاج والتطبيب، في الأمراض المستعصية، وأدوات في البحث عن طرق وتقنيات جديدة في العلاج أيضا والعمل الجراحي، مثل ما هو قائم بمصلحتي القلب وجراحة الأعصاب.