نظم، أمس، المنبر الوطني لصوت الشباب، قافلة وطنية تحت شعار: «شباب محب للسلام» ستجوب كل الولايات، لتفعيل دور الفئة في التنمية الوطنية وإبراز طاقاتها.
احتضنت قاعة ابن خلدون بالعاصمة الافتتاح الرسمي للتظاهرة بمشاركة مئات الشباب وممثلين لعدة دوائر وزارية ومنظمات المجتمع المدني.
في كلمة للوزير الأول عبد المالك سلال، قرأها نيابة عنه جابر عبد الوهاب، أكد من خلالها المجهودات التي بذلتها الدولة خدمة للشباب، كان أبرزها دسترة المجلس الأعلى للشباب في التعديل الدستوري الأخير، مؤكدا أن الشباب بات اليوم طاقة ثمينة تساهم في التنمية الوطنية أكثر من أي وقت مضى.
ودعا الوزير الأول الشباب الحاضر إلى جعل الهيئة المستحدثة في الدستور قاعدة متينة لدعم مسار الاستقرار في البلاد، من خلال دعم الفئة وتوفير كل الظروف الملائمة لإشراكها في المراحل المقبلة، منوّها إلى تطلع الشباب الجزائر وحبّه للسلم والأمان والاستقرار والمساهمة في بناء الوطن.
بدوره أكد رئيس المنبر الوطني لصوت الشباب حذيفة فركوس، أن الدولة الجزائرية مافتئت تقدم يد العون للشباب في كل المجالات، مثمّنا استحداث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مجلسا أعلى للشباب في الدستور وهي بادرة في تاريخ الجزائر تدل على الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات للفئة.
وقال فركوس إن طموح الشباب الجزائري حمل رسالة الشهداء على نهج السلف لحماية البلاد من الأخطار الإقليمية، مشيرا إلى تسطير البرنامج الوطني في هذا المجال، منوها في نفس الوقت بدور القافلة التي أطلقت، أمس، لتمتين الحوار بين الشباب في مختلف جهات الوطن.
وتواصل القافلة الشبانية مسارها إلى ولايات الوطن تحت شعار «شباب محب للسلام» برعاية وزارة الشباب والرياضة، حيث سطر المنبر الوطني لصوت الشباب نشاطات ثرية، على غرار تنظيم وقفة ترحم بمربع الشهداء بمقبرة العالية، وتكريم عدة مؤسسات، منها يومية «الشعب» نظير جهودها في مجال الإعلام الشبابي، مثلما تبرزه صفحتها الأسبوعية «شباب بلادي».