كشفت جمعية القلب المفتوح «لالا»، الكائن مقرها بوهران، عن جهود حثيثة، تُبذل، لفتح مصلحة جراحية خاصة بالتشوهات القلبية على مستوى المؤسسة الإستشفائية الجامعية 1 نوفمبر 1954 بحي «ايسطو».
وقال رئيس الجمعية، شتوان عبد القادر، في تصريح صحفى: « إنّ الجهود التي تبذلها الوصاية في هذا المضمار، تدخل في سياسة التقليص من التحويل للعلاج خارج الولاية، انطلاقا من خطّة تطوير التكفّل الصحي بالأطفال غير المؤمنين اجتماعيا».
وأكّد شتوان، أنّ جمعية «لالا»، منذ اعتمادها، بتاريخ 12 ديسمبر 2011، تمكّنت من التنسيق والتعاون مع عديد الجمعيات والمؤسسات المختصة في مجال الصحة والحقوق، التابعة للقطاع العام والخاص، معلنا في سياق متّصل عن «تعاقدهم» مع ثلاثة «03» عيادات خاصة، تعنى بالجراحة الطبية للأطفال المؤمن لهم اجتماعيا.
ويأتي ذلك حسب نفس المتحدث، في إطار السياسة العامة للضمان الاجتماعي، الرامية إلى التحكم في المصاريف الصحية، من جهة والمشاركة في الجهود الصحية للدولة، من جهة أخرى، في ظل تزايد الإصابات بالأمراض المزمنة و ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية.ودعا في الختام، إلى تضافر الجهود محذرا من الوضعية التي بلغتها الإصابة بأمراض القلب الخلقية والتي تجاوزت بولاية وهران الـ 1000 حالة: وهي من أشهر الأمراض التي تصيب الأطفال في الأسابيع الأولى من الخلق، خلال الحمل.
ويوجد أنواع متعددة من عيوب القلب، معظمها تعوق تدفق الدم في القلب أو الأوعية القريبة منه أو تسبب تدفق الدم إلى القلب بنمط غريب (اضطراب تدفق القلب)، إضافة إلى عيوب أخرى معقدة، تحتاج لعلاج أو جراحة، يضيف نفس المتحدث.
ويشار إلى أن جمعية القلب المفتوح «لالا»، الكائن مقرّها بحي بن ضراوة بلزرق، بالقرب من محطة القطار «البلاطو»، وسط وهران، هي اليوم من المؤسسات الإنسانية الرائدة في المجال الاجتماعي والصحي، تهتم بعمليات أمراض القلب الخلقية بالمجان للفقراء والغير قادرين ماديا عبر الوطن.