قالت الرئاسة الفرنسية، الخميس، في بيان، إن رئيس الحكومة السابق جان مارك آيرولت تم تعيينه وزيرا للخارجية، ليخلف في هذا المنصب لوران فابيوس الذي سيصبح رئيسا للمجلس الدستوري.
يأتي هذا التعيين في إطار تعديل حكومي واسع.
ويعود أنصار البيئة إلى الحكومة بثلاثة وزراء، بعد أن كانوا خرجوا منها في أفريل 2014. فقد عيّنت زعيمة حزب أوروبا البيئة - الخضر إيمانويل كوس وزيرة للإسكان، فيما تم تعيين باربرا بومبيلي وجان فنسنت بلاسيه البرلمانيين المنشقين عن الحزب المذكور وزيري دولة.
ويسعى هذا التعديل إلى توسيع غالبية الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند قبل أكثر من عام عن الانتخابات الرئاسية عام 2017، دون المساس بالخط السياسي الإصلاحي الذي يريده رئيس الدولة.
من جانب آخر، يحتفظ وزير الدفاع جان إيف لو دريان بمنصبه، وكذلك سيغولين رويال وزيرة البيئة، الرقم ثلاثة في الحكومة والشريكة السابقة لهولاند. وقد كانت رويال بين المرشحين لوزارة الخارجية، أسند إليها منصب «العلاقات الدولية حول المناخ».
وفضلا عن لوران فابيوس، خرج ثلاثة وزراء آخرون من الحكومة، بينهم وزيرة الثقافة فلور بيليرين التي حلت محلها أودريه أزولاي، مستشارة هولاند في هذا المجال. ويحترم الفريق الجديد المساواة بين الجنسين ويبقى برئاسة رئيس الوزراء مانويل فالس.