كشف مدير الصحة و السكان لولاية تيبازة توفيق جسيم عمراني، عن شروع مصالح الصحة قريبا على مستوى 3 مستشفيات كبيرة في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تنفيذا للبرنامج الوطني المتعلق بهذا الشأن و الذي يشمل عدّة محاور ذات صلة.
قال مدير الصحة و السكان بالولاية بهذا الشأن بأنّ مصالحه اقتنت مؤخرا جهازين متخصصين في الكشف عن سرطان الثدي لنصبهما بكل من مستشفى «فارس يحي» بالقليعة و مستشفى «الأم و الطفل» بعاصمة الولاية مع الإشارة إلى وجود جهاز ثالث منذ فترة على مستوى مستشفى سيدي غيلاس أين تتواجد منذ سنة 2009 مصلحة خاصة بالتكفل بمرضى السرطان، و أشار ذات المتحدث أيضا إلى كون مصالحه نظمت طيلة الأشهر المنصرمة تكوينا متخصصا لموارد بشرية أضحت الآن مؤهلة للتكفل بحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي و هي الحملة التي يرتقب بأن يشرع فيها بداية مارس المقبل على أكثر تقدير، بالنظر إلى كون سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد حالات الإصابة.
و في سياق ذي صلة أحصت مديرية الصحة والسكان بتيبازة 264 حالة إصابة جديدة خلال العام المنصرم تكفلت بها مصلحة الأمراض السرطانية بمستشفى سيدي غيلاس، 63 بالمائة من هؤلاء من فئة النساء و معظمهن أصبن بسرطان الثدي، مع الإشارة أيضا إلى كون 219 من هؤلاء من المقيمين بالولاية فيما ينحدر الآخرون من الولايات المجاورة، و بذلك تكون مصلحة الأمراض السرطانية بمستشفى سيدي غيلاس قد تكفلت بأكثر من 1500 مريض منذ افتتاحها في جوان 2009 إلى غاية نهاية العام المنصرم، بحيث انتقل عدد المصابين من 88 حالة سنة 2010 إلى 331 حالة في 2011 و 757 حالة في 2013 قبل أن ينخفض العدد إلى 331 حالة في 2014 و 264 حالة خلال العام المنصرم، و من المرتقب بأن ترفق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بحملة تحسيسية شاملة تعنى باتخاذ مختلف الأسباب التي تمكن من الوقاية من هذا المرض الخبيث.