حظي 104 مسجل بمشاريع عدل بـ3 ولايات تيبازة، البليدة وبومرداس، يوم أمس، باستلام أوامر الدفع للشطر الأول للسكنات، أشرف على حفل توزيعها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل بمركز الراحة العائلي للأمن الوطني بعين تقورايت.
تندرج هذه الدفعة ضمن برنامج شامل للاستفادة من برامج «عدل» بالولايات المعنية يضم في مجمله 2800 وحدة سكنية من بينها 1000 وحدة مسندة للمنتسبين للأمن الوطني بولاية تيبازة.
وكان اللواء الهامل قد وضع في الخدمة وحدة لحفظ النظام العام بفوكة برقم 117 وهي الأولى من نوعها بولاية تيبازة إضافة إلى مركز حضري بحي كركوبة بالقليعة وهو الحي الذي يضم 19 ألف نسمة وشهد خلال السنوات الأخيرة انتشارا فظيعا لمختلف أوجه الجريمة، كما وضع اللواء حجر الأساس لبناء مقر جديد لأمن ولاية تيبازة.
على هامش الزيارة التفقدية للهياكل الأمنية، أشار مدير الوسائل التقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة «زين الدين معكوف» إلى جاهزية نظام المراقبة عن بعد عن طريق شبكة الأنترانت لغرف الحجز تحت النظر بمراكز أمنية مختارة بكل من وهران وتمنراست وعنابة والجزائر العاصمة في مرحلة تجريبية بما يحفظ للموقوف كرامته و حقوقه على أن تتواصل عملية نصب الشبكة الوطنية للمعلومات عبر كافة المراكز الأمنية مستقبلا.
وقال مراقب الشرطة «زين الدين معكوف» بهذا الشأن بأنّ النظام المعلوماتي يتيح تحديد درجة الحرارة وسعة القاعة، مع ضمان استفادة الموقوف من خدمات طبية وزيارة محاميه له خلال فترة التوقيف.
وقال المتحدث أيضا إن النظام المعلوماتي يسهر على إنذار الجهاز الأمني 4 ساعات قبل انتهاء فترة التوقيف وهي الفترة التي حدّدها التشريع المعمول به حاليا بـ48 ساعة قابلة للتجديد، وفي حال كان الموقوف يعاني من أمراض مزمنة فإنّ النظام المعلوماتي يشير إلى أن الموقوف بحاجة إلى رعاية خاصة لتنبيه القائمين على المركز الأمني بذلك، كما ينبّه النظام أيضا إلى ملاحظة استفادة الموقوف من زيارة المحامي له بعد مرور 30 دقيقة على نصف الفترة القانونية للحجز.
من جهته، أشار رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة لعروم عمر إلى أنّ تيبازة سياحية بامتياز، مما أهّلها لاستقبال أعداد هائلة من السواح في ظاهرة تقتضي مزيدا من التغطية الأمنية.
كما أنّ إنشاء أكبر ميناء متوسطي على مقربة من مدينة شرشال مستقبلا سيحتاج إلى مزيد من التغطية الأمنية للمنطقة.
وحول ذات الموضوع قال رئيس أمن ولاية تيبازة عميد أول للشرطة «سليم جاي جاي» بأنّ الوضع في الخدمة لعدة مراكز أمنية بكل من شنوة ومراد وخميستي بمعية فرقتين للشرطة القضائية ساهم إلى حد بعيد في دعم التغطية الأمنية، كما يأتي تدشين وحدة حفظ النظام بفوكة كأول وحدة أمنية بهذا الحجم والصلاحيات المخولة لتقدم الإضافة المطلوبة للحاجة الأمنية المعبر عنها باعتبار ذات الوحدة مخوّلة لحفظ النظام العام عبر كامل تراب الولاية وفقا لتسخيرة من رئيس الأمن الولائي.
أما عن واقع غرفة المحادثة المستحدثة بمراكز الحجز مؤخرا فقد أشار رئيس أمن ولاية تيبازة إلى أنّ الأمر شرع فيه كمرحلة تجريبية بمقر الأمن الولائي ومركز الأمن الحضري رقم 3 بالقليعة في انتظار تعميمه على باقي المراكز الأمنية بهدف تمكين الموقوف من المحادثة مع محاميه لمدة نصف ساعة من الزمن.