طباعة هذه الصفحة

مسلم من إليزي:

أهمية تفعيل خلايا التضامن حتى تؤدي دورها بشكل أفضل

أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، أمس، بجانت بولاية إيليزي، أهمية تفعيل خلايا التضامن لتؤدي دورها بشكل أفضل.
أوضحت الوزيرة لدى تفقدها لهياكل تابعة لدائرتها الوزارية بالمقاطعة الإدارية لجانت في إطار الزيارة التي شرعت فيها إلى ولاية إيليزي  أنه «بات من الضروري تفعيل نشاط خلايا التضامن بما يسمح لها بأن تؤدي دورها المنوط بها بشكل أفضل».
ودعت مسلم في هذا الصدد مصالح قطاع النشاط الإجتماعي لتكثيف خرجاتها الميدانية للمراقبة الدورية لنشاط هذه الخلايا التي يبقى مردودها «ضعيفا»  ولم تقدم — كما قالت — إضافة للعمل التضامني فيما يخص التكفل بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة وهذا «رغم الإمكانيات المادية والبشرية التي وضعتها الدولة في هذا المجال».
وشددت في السياق ذاته على ضرورة تكثيف العمل التحسيسي بواسطة وسائل الإعلام المختلفة وعن طريق التواصل والأنشطة المختلفة لحثّ الأولياء على توجيه أبناءهم المعاقين نحو مختلف هياكل قطاع التضامن الوطني.
وأشارت في هذا الشأن أنه سيتم تحويل نشاط 22 مؤسسة متخصصة عبر عدد من ولايات الوطن إلى مراكز لاستقبال المعاقين ذهنيا بهدف تغطية العجز المسجل في هذا المجال.
وعاينت الوزيرة خلال هذه الزيارة للمنطقة المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بتين خاتمة بطاقة 30 منصبا بيداغوجيا والذي فتح أبوابه أمام هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة في 2006.
ويتوفر هذا المرفق على جناح إداري يضم خمسة مكاتب وعدد مماثل من قاعات التدريس وعيادة  وطاقم إداري وبيداغوجي يتشكل من 31 موظفا حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
 كما أشرفت وزيرة القطاع بذات الموقع على توزيع ثلاث دراجات نارية وكرسي متحرك لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة بالمنطقة.
وخلال اطلاعها بدار الشباب لمدينة جانت على معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية لنساء مستفيدات من جهاز القرض المصغر، ذكرت مونية مسلم أن هناك برنامجا مسطرا بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري موجه لترقية نشاطات المرأة الريفية بمناطق الهضاب العليا والجنوب الكبير.
وبعد أن عاينت المقر الجديد للمديرية المنتدبة للتضامن الوطني بالمقاطعة الإدارية المنتدبة لجانت وزعت الوزيرة 7 مقررات استفادة من جهاز القرض المصغر لفائدة مستفيدين وذلك خلال مراسم أقيمت بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني.