ينطلق اليوم تربص اللاعبين المحليين بمركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية تحت إشراف التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي سيستغل هذا التربص للبحث عن عناصر تستطيع تدعيم المنتخب الأول.
يستمر تربص المحليين لمدة ثلاثة أيام حيث سيقوم غوركوف بإجراء عدة حصص تدريبية على أن يختتم التربص بمباراة تطبيقية بين اللاعبين للبحث عن الأكثر جاهزية تحسبا للمواعيد المقبلة.
ويبقى تدعيم الدفاع من أولويات غوركوف خلال الفترة المقبلة في ظل غياب البدائل المحترفة في أوروبا مما جعله يصوب أنظاره نحو لاعبي البطولة على أمل إيجاد العناصر الملائمة.
ويعاني المنتخب الأول من مشكل كبير على مستوى محور الدفاع في ظل عدم جاهزية حليش وبلكالام إضافة إلى فشل بلقروي في فرض نفسه في النادي الإفريقي مما دفع إدارة هذا الأخير لتسريحه علما أنه لم يستطع لحد الآن الإمضاء في أي فريق.
وبرمج غوركوف اجتماعا موسعا مع أعضاء جهازه الفني أمس ركز خلاله على تقسيم المهام للتسيير الجيد لتربص المحليين إضافة إلى وضع الخطوط العريضة للفترة المقبلة خاصة مع اقتراب موعد مواجهتي اثيوبيا المهمتين للتأهل إلى كأس افريقيا 2017 بالغابون.
وقام مساعده نغيز بمنحه تقريرا مفصلا بعد معاينته لبعض المدافعين خلال مباريات البطولة وخرج بخلاصة مفادها عدم وجود أي لاعب ينشط في البطولة بإمكانه منح الإضافة لدفاع المنتخب الأول لهذا فضل منح الفرصة للاعب أولمبي الشلف نعماني الذي سجل حضوره في قائمة اللاعبين المعنيين في التربص رغم أن فريقه ينشط في الرابطة المحترفة الثانية.
انطلاق التحضير لمباراة أثيوبيا
وأخذ التحضير لمبارتي أثيوبيا الحيز الأكبر من تفكير غوركوف خلال لقائه بأعضاء الجهاز الفني خاصة أن الأمر يتعلق بضمان التأهل إلى كأس افريقيا 2017 وهو أحد الأهداف المهمة في عقده.
وينوي غوركوف معاينة منتخب أثيوبيا الذي شارك مؤخرا في كأس افريقيا للمحليين برواندا بما أنهم يشكلون 90٪ من المنتخب الأول حيث تحصلت «الفاف» مؤخرا على جميع أشرطة مباريات المنتخب الاثيوبي وسلمتها له.
ووضع غوركوف اللمسات الاخيرة على القائمة الموسعة المعنية بمواجهتي اثيوبيا حيث سيتم غربلتها في وقت لاحق وتقليص التعداد إلى 25 لاعبا كما جرت العادة خلال المباريات السابقة.