عاد الفريق الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة إلى أجواء التحضيرات من جديد بعدما استفاد الرياضيون من فترة للراحة في الأيام الماضية لاسترجاع أنفاسهم في إطار الاستعدادات المتعلقة بالمشاركة في التصفيات المؤهلة للألعاب الشبه الأولمبية التي ستجري في ريودي جانيرو في السنة الحالية.
كشف لنا المدرب رضوان يوسف في تصريح خاص لـ “الشعب” أنهم عادوا إلى أجواء المنافسة من بوابة البطولة الوطنية التي جرت أول أمس بباتنة والتي عرفت غياب أغلب العناصر التي تمثل الفريق الوطني بسبب التعب الذي نال منهم في قوله “عدنا يوم الجمعة إلى أجواء المنافسة من خلال المشاركة في البطولة الوطنية التي جرت بباتنة في اختصاص السرعة والقفز الطويل ولكن ميز هذا اليوم غياب أغلب العناصر التي تنشط في الفرق الوطنية بسبب رداءة الطقس لتفادي أي طوارئ فيما بعد وتجري التربصات بكل من مركز التحضر الفرق الوطنية بكل من سويدانية، تيكجدة وسطيف”.
وواصل محدثنا في ذات السياق قائلا “كما أردنا أن نسمح لهم بالاستفادة من راحة أطول بما أن المنافسة في الموسم الماضي انتهت متأخرة في شهر نوفمبر و بعدها دخلنا في التحضيرات الخاصة بالألعاب الشبه الأولمبية و لهذا فإننا سنكون حاضرين بكل التعداد بحول الله في اليوم الذي سيكون معسكر وبعده في العاصمة وكل هذا يأتي من تحقيق الحد الأدنى للرياضيين بهدف المشاركة في الموعد الأولمبي القادم لأننا لم نصل إليه إلى حد الآن ولهذا فإننا سنعمل لبلوغ الهدف لتأهيل أكبر عدد ممكن”.
في حين تطرق الناخب إلى البرنامج القادم من أجل ضمان أفضل تحضير في قوله “سيكون تربص آخر في شهر مارس بدبي ومن المحتمل أن يكون معسكر آخر بالبرتغال حسب الطقس الذي سيكون في الأشهر القادمة في الأخير سنتنقل إلى ريودي جانيرو بداية من شهر أوت حتى نسمح للرياضيين بالتأقلم مع الأجواء المناخية هناك لأنها تختلف على ما هو موجود في الجزائر إضافة إلى مواصلة التحضيرات في مكان الحدث الكبير والمتعلق بالألعاب شبه الأولمبي من أجل تحقيق نتائج مشرفة للجزائر مثلما عودنا عليه هؤلاء الشباب من خلال التحدي والإرادة والرغبة في النجاح رغم مشكل الإعاقة بدليل أننا ضمنا تأهيل 10 رياضيين بصفة رسمية
وستكون أمامهم الفرصة في التجمعات الدولية القادمة من أجل التعرف على قوة منافسيهم
والاحتكاك معهم لأخذ أكبر خبرة والتعود على المنافسة في المستوى العالي لتحقيق نتائج إيجابية”.