طباعة هذه الصفحة

«صالون النحت للشرق الجزائري” بقسنطينة

مجسمات جمالية تحاكي ركب الحداثة والمعاصرة

قسنطينة / أحمد دبيلي

أفتتح عشية أمس، بقصر الثقافة “محمد العيد آل خليفة” بقسنطينة، “صالون النحت للشرق الجزائري” وهذا ضمن نشاط دائرة قسم المعارض في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 .
ويشارك في هذا الصالون الذي جاء لإحياء ذكرى الفنان الراحل “أحمد عكريش” وتكريما لأحد رواد النحاتين الجزائريين “محمد دماغ”، 31 فنانا أسهموا بأعمالهم في الارتقاء بفن النحت طيلة مسيرة كاملة من الإبداع
والتجديد ترجمت القيم الجمالية لهذه المجسمات في كل أبعادها الحضارية، حيث نذكر من بين المشاركين: “أحمد عكريش، باهية سلامي، بن سالم سمير، نورالدين لونيس، ميمي حفيظة، توفيق مشاطي، حسان شرفي، ساحلي العياشي .. وغيرهم”.
وقال محافظ المعرض السيد “موسى كشكاش” في كلمته “فضاء الإبداع” تقديما لهذه التظاهرة: “.. إنها عاصمة الأمازيغ “نوميديا قرطن” تصنع الحدث بلقاء خيرة والمع نحاتين من الشرق الجزائري أرادوا إلا أن يساهموا بفعالية بأعمالهم النحتية ذات اتجاهات عدة تستنطق الأحداث المختلفة وتعالج شتى القضايا بأساليب وتقنيات متعددة وبمواد وخامات مختلفة تبرز بتراكماتها
وتشكيلاتها وتكويناتها الصورية أبعاد جمالية تحاكي ركب الحداثة والمعاصرة، إنها قافلة حطت بكل ثقلها لملئ الفضاء بفنونها ويجعل منه حلة تعبيرية متنوعة تحاكي الجمال ورونقه”.
ويضيف: “ .. إنه فن رغم خشونته ومادته الثقيلة إلا أنه فن راق يبرز كغيره من الفنون والأدب تحفا فنية قيمة تثبت بأنه من الفنون التعبيرية الجمالية والإنسانية، فهو يضفي على الحدث العام فرجة أنيقة وبعدا جماليا أصيلا حيث يدفع في الأخير إلى التواصل الإبداعي بكل أطيافه”.
وتجدر الإشارة أن فعاليات هذا الصالون ستتواصل بقصر الثقافة “محمد العيد آل خليفة” حتى 29 فيفري، مع التذكير أن كتابا أنجز بهذه المناسبة يتضمن نبذة عن حياة وأعمال كل المشاركين في هذا الصالون.