طباعة هذه الصفحة

«الشعب»عاشت نشاط الشرطة الجوارية ببشار

توزيع وجبات ساخنة على الأشخاص دون مأوى

بشــــار: دحمان جمال

تعمل مصالح الشرطة ببشار من أجل تعزيز أواصر التضامن وتثمين قيم التكافل الاجتماعي مع مختلف شرائح المجتمع، وفي هذا السياق نظمت أمس مصالح أمن ولاية بشار، خرجة ميدانية «شتاء دافئ » بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية بمشاركة الحماية المدنية ومديرية الصحة وبعض الجمعيات الناشطة في الميدان متمثلة في الجمعية الولائية للمرأة الحرفية، الجمعية الوطنية للتضامن، جمعية الوفاء الوطنية، جمعية إعانة الأطفال المصابين بداء السرطان لفائدة الأشخاص بدون مأوى.
جاءت هذه المبادرة الجوارية التي تزامنت مع فصل الشتاء، بهدف تقديم يد المساعدة والحماية الأمنية لها إلى جانب توزيع وجبات غذائية ساخنة، حيث مست هذه الخرجة الميدانية 14 نقطة لفائدة 20 شخصا بدون مأوى، التي شاركت فيها إطارات من الجنسين تابعين لأمن ولاية بشار إضافة إلى تسخير سيارة إسعاف تابعة للشرطة مزودة بطبيب عام وطبيب نفساني.
المؤسسات التربوية في ضيافة الشرطة
في إطار تجسيد برنامج المديرية العامة للأمن الوطني، الرامي إلى تنظيم حملة وطنية للوقاية من حوادث المرور لفائدة الطلبة المتمدرسين بالمؤسسات التربوية، خلال السنة الدراسية 2015 / 2016، واصلت مصالح أمن ولاية بشار حملة تحسيسية حول السلامة المرورية تحت شعار «أمنكم واجبنا وسلامتكم تهمنا».
 قامت إطارات مختصة في مجال الوقاية المرورية بزيارة المدرسة الابتدائية «سبيعات أحمد « بشار، حيث تم إلقاء جملة من الإرشادات والنصائح بخصوص السلامة المرورية تلاميذ السنة الأولى والثانية بذات الإبتدائية، تمحورت حول كيفية العبور السليم للطريق مع تقديم إرشادات ونصائح في مجال السلامة المرورية وشرح إشارات المرور،
وذلك لتفادي مخاطر الطريق التي قد يتعرض لها التلاميذ خلال تنقلهم من البيت إلى المدرسة، مع إعطاء نصائح من شأنها تمكينهم من تجنب الوقوع في أخطاء لا يحمد عقباها، وبالمناسبة تم توزيع مطويات تحتوي على موضوع السلامة المرورية وحثهم على ضرورة التحلي بالمسؤولية من أجل المحافظة على سلامتهم وأمنهم.
ويبقى الهدف من تنظيم هذه المبادرة التوعوية والتحسيسية في أوساط تلاميذ المدارس الابتدائية هو التذكير والتنبيه بمختلف المخاطر المحدقة بالتلاميذ سواء في الطريق أو بالقرب من المؤسسات التربوية لأن هذه الفئة هي الأكثر عرضة للخطر خاصة حوادث المرور مع محاولة غرس الوعي الثقافي في أوساطها.