أبرز وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أمس، مع الممثلة المقيمة لمديرية برنامج الأمم المتحدة للتنمية بالجزائر كريستينا أمارال، تطوير كافة سبل التعاون مع هذه الهيئة الأممية.
خلال هذا اللقاء، أبرز تبون «جوانب التنمية التي عرفتها البلاد في مختلف النواحي، لاسيما قطاع السكن والعمران والمدينة، مع الأخذ بعين الاعتبار انشغالات المواطنين وتقديم كل الدعم والمساعدة من قبل الدولة لكل الفئات الاجتماعية محدودة الدخل»، بحسب ما أوضح بيان لوزارة السكن.
من جهتها ثمّنت أمارال المجهودات المعتبرة التي تبذلها الدولة الجزائرية للتكفل بانشغالات المواطنين وكذا الجهد الهائل الذي تبذله من أجل القضاء على البيوت القصديرية وتحسين المستوى المعيشي للمواطن، «باعتبار أن الجزائر ستكون أول عاصمة إفريقية متوسطية خالية من البيوت القصديرية»، بحسب ذات المصدر.
كما نوّهت بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات من أجل «إرساء آليات للتحسين النمطي والنوعي للسكنات وإعطائها مظهرا حضريا وعصريا، إلى جانب توفير كل المرافق الضرورية واللازمة لها».