تطرقت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت، مساء أمس الأول الثلاثاء، بلندن مع الوزير المنتدب البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بالشرق الأوسط وشمال افريقيا توبياس إيلوود، إلى «تعزيز» التعاون الجزائري - البريطاني.
خلال المحادثات التي جرت بحضور سفير الجزائر بلندن عمار عباس، أعرب الوزيران عن ارتياحهما «لنوعية العلاقات الثنائية وعبرا عن عزم حكومتيهما على تعزيزها خدمة لمصلحتهما المشتركة».
كما تطرقت نورية بن غبريت خلال زيارتها إلى لندن للمشاركة في المنتدى العالمي حول التربية، إلى المواضيع التي تمت مناقشتها خلال آخر طبعة لهذه التظاهرة التي عرفت مشاركة نحو مئة بلد.
وتوسعت المحادثات إلى آفاق التعاون بين البلدين في مجال التربية و»الرهانات والتحديات التي تواجهها المدرسة من أجل الاستجابة لمطالب العولمة في بيئة دولية في تغير مستمر».
في هذا الصدد تم التطرق إلى «المعارك المشتركة» التي ينبغي خوضها على غرار مكافحة التطرف الديني.
كما أبرز الطرفان أهمية «السياسة التربوية التي تدرج ضمن البرامج المدرسية، ترسيخ القيم العالمية للمواطنة والتسامح والاحترام قصد جعل الأطفال في منأى عن التطرف».
ومن المنتظر أن تشارك بن غبريت في فعاليات الصالون البريطاني للتربية والتكنولوجيا الذي يعرض المنتوجات البيداغوجية الأخيرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال قبل أن تزور العديد من المؤسسات التربوية البريطانية.