طباعة هذه الصفحة

المنتخب الوطني للاعبين المحليين

نحو استدعاء مرزوقي، بولعويدات ونقاش للتربص القادم

محمد فوزي بقاص

كشفت مصادر لـ “الشعب”، بأن خير الدين مرزوقي ومحمد بولعويدات برفقة محمد هشام نقاش، سيشاركون في التربص القادم للمنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم، بعدما تسربت بعض الأخبار من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مفادها أن الثلاثي المذكور سيمثل لاعبي الهجوم في المنتخب الأولمبي.
وأفادت مصادرنا بأن المسؤول الأول عن العارضة الفنية اقتنع بالمستوى الذي يقدمه الثلاثي الشاب منذ انطلاق البطولة خصوصا “مرزوقي” و«بولعويدات” الوافدين الجديدين على الرابطة المحترفة الأولى، عكس هداف شباب بلوزداد الذي تمت معاينته الموسم الماضي في أربعة تربصات للمحليين بمركز سيدي موسى، وكان وقتها أبهر الطاقم الفني بقدراتها وانضباطه التكتيكي بالنظر إلى التكوين الذي لقيه في نادي بارادو.
ورغم غياب غوركوف عن الجزائر لمدة شهرين كاملين إلا أن المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للخضر يتابع كل صغيرة وكبيرة في البطولة الوطنية، وتصله التقارير من مساعده “نبيل نغيز” الذي كلفه بمهمة معاينة المحليين.
وكشفت مصادرنا بأن غوركوف”سيعود إلى أرض الوطن من أجل عقد اجتماع مع رئيس الفاف “محمد روراوة” نهاية الأسبوع الجاري من أجل تحديد برنامج عمل العارضة الفنية للخضر في الفترة القادمة، حيث سيكون التقني الفرنسي مع رزنامة عمل مكثفة وسيشرف على تربص تحضيري للمنتخب الوطني المحلي مطلع فيفري المقبل.
وأكدت مصادر مطلعة لـ “الشعب” أن الفاف قد اتفقت مع المدرب “غوركوف” على بعث المنتخب المحلي مجددا، من خلال برمجة تربص قصير للاعبين المحليين مطلع فيفري المقبل حيث سيحدد التقني الفرنسي قائمة موسعة من أبرز لاعبي البطولة المحلية للمشاركة في التربص القادم.
وسيعود المنتخب الوطني للاعبين المحليين للنشاط من خلال معسكر تحضيري، يندرج في إطار تحضيرات التشكيلة الوطنية للمنافسات المقبلة وعلى رأسها تصفيات “البطولة الافريقية للمحليين 2018”، خاصة وأن “روراوة” قد أعلم “غوركوف” سابقا عن توسيع مهامه ومنحه صلاحيات أوسع تخص المديرية الفنية الوطنية، ولن يكون التربص الأول هذا العام الوحيد للتشكيلة المحلية، حيث سيكون متبوعا بتربص آخر ثان سيقام من 29 فيفري إلى 2 مارس دائما بالمركز التقني لسيدي موسى بالعاصمة، وذلك من أجل ضمان الوقوف على مستوى العناصر المحلية عن قرب واختبار مستواها.
كما يهدف الناخب الوطني من خلال هذين التربصين إلى منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة التي لم يسبق لها أن استدعيت فيما مضى، وعلى ضوء هذين المعسكرين من المحتمل جدا أن يتم دمج لاعب أو لاعبين مع المنتخب الوطني الأول حسب حاجيات “غوركوف” في مناصب محددة.
هذا القرار جاء من رئيس “الفاف” للاستفادة من فترة توقف المنتخب الوطني الأول، من أجل تكليف “غوركوف” بمهام أخرى هو الذي اشتكى من الفراغ الرهيب الذي يعاني منه خلال انتهاء تربصات ومباريات المنتخب الأول، حيث سيتكفل في الناخب الوطني مستقبلا بإعداد برنامج تحضير المنتخبات الشابة .