عرف الحفل الذي نظمته اللجنة الأولمبية الجزائرية لأحسن الرياضيين الجزائريين لعام 2015، في طبعته الثانية ليلة يوم الثلاثاء تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، نجاحا كبيرا بحضور عدد من أعضاء الحكومة، والمدعوين والرياضيين وذلك بفندق الهيلتون بالعاصمة .. أين توج كل من الملاكم محمد فليسي لدى الذكور والثنائي فراح بوفدان (الجمباز)، وأمينة روبة (تجديف).
وقدمت بالمناسبة جائزة خاصة من طرف اللجنة الأولمبية الجزائرية لرئيس الجمهورية “عرفانا للمجهودات التي يقدمها لترقية وتطوير الرياضة الجزائرية”.
وفي بداية الحفل حيا وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الرياضيين المتألقين، مؤكدا بالمناسبة مجهودات الدولة لترقية الرياضة ونشاطات الشباب .. كما أشار إلى البروز المتواصل لرياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة بفضل النتائج المعتبرة التي يحققونها باستمرار ..الإضافة إلى تطرقه للإنجاز المحقق من طرف المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم الذي انتزع تأشيرة المشاركة في الأولمبياد القادم بريو دي جانيرو بعد غياب دام 36 سنة .
ولتشجيع المواهب الشابةعلى تحقيق إنجازات كبيرة في المستقبل، فإن المنظمين خصصوا جوائز للرياضيين الأمال الذين يعدون بمستقبل زاهر وحققوا نتائج معتبرة في اختصاصات مختلفة، أين عاد المركز الأول لكل من السباحة ماجدة شيباركة لدى الإناث وأمين طويري للذكور .
وفي رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، فان جائزة أحسن رياضية فازت بها نسيمة صايفي لدى الإناث وسمير نويوة لدى الذكور.
وكانت لحظات مؤثرة في سهرة أول أمس عند محطة الجائزة الخاصة للبطل الأولمبي والعالمي محمد علاك عن مسيرته الكبيرة وتألقه الكبير، أين لم يتمكن من حضور الحفل وناب عنه والده الذي تسلم الجائزة .. هذا الأخير الذي أشار الى أن ابنه يعاني من المرض في الوقت الحالي ولم يتمكن من الحضور لتسلم الجائزة، شاكرا كل الذين ساهموا في تألقه وكذا الذين وضعوه ضمن قائمة المكرمين.
في حين عادت جائزة أحسن مدرب للعام الماضي ليونس افتيسان مدرب المنتخب الوطني العسكري الذي توج باللقب العالمي في الألعاب العالمية العسكرية التي جرت بكوريا الجنوبية .
وعلى مستوى الفرق، فإن التتويج عاد للفريق الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة السلة للإناث .. ولقب الذكور فاز به المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم .
وقدمت جائزة للواء مقداد بن زيان مدير الموارد البشرية لوزارة الدفاع الوطني عن مسيرته المميّزة ودوره الكبير في الرياضة العسكرية.
وعادت الذكريات إلى القاعة التي احتضنت الحفل عند تكريم اللاعب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم مصطفى دحلب الذي نال جائزة حول مسيرته الرياضية الحافلة بالمحطات .
فقد كان اللقاء في مستوى إنجازات الرياضة الجزائرية، بتشجيع الرياضيين وكل الذين ساهموا في رفع الراية الوطنية عاليا .. وينتظر أن تكون تتويجات أخرى على المستوى الدولي، لا سيما
ونحن في عام الألعاب الأولمبية المقررة في ري ودي جانيرو أين تتواصل مجهودات الرياضيين
والمسيرين لكسب ورقة التأهل الى هذا الموعد العالمي الكبير .. إلى جانب رفع تشجيع المتأهلين في تحضيراتهم التي ستكون مكثفة.