تم، أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - المالطية خلال حفل ترأسته نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني غنية داليا وقنصل سفارة مالطا جيروم سبيتيري.
أكدت غنية في كلمة ألقتها بالمناسبة، على “أهمية المجموعات البرلمانية في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتحديد فضاءات تبادل وجهات النظر بين البلدان حول مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
كما وصفت العلاقات بين الجزائر ومالطا بـ “الممتازة”، معربة عن إرادة البلدين في تعزيز تلك العلاقات، سيما في الميدانين السياسي والاقتصادي.
وذكرت نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني بالزيارة التي قام بها الوزير الأول المالطي جوزيف موسكات، في نوفمبر الأخير، إلى الجزائر والتي تميزت بقرار إعادة بعث اللجنة المختلطة الجزائرية - المالطية بغية توسيع وتنويع تعاونهما إلى مجالات الطاقة والصحة والبحث العلمي والصناعة الصيدلانية والإلكترونيك.
أما تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة، فيهدف إلى المساهمة في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوحيد المواقف، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
من جانبه أعرب سبيتيري عن ارتياحه لتنصيب مجموعة الصداقة، منوها “بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين منذ أربعة عقود”.
وأشار في ذات السياق، إلى أن التعاون الثنائي كان غنيا بالنشاطات في الآونة الأخيرة، سيما عبر تبادل الزيارات رفيعة المستوى من كلا الجانبين.
كما أضاف، أن تنصيب مجموعة الصداقة يشكل “لبنة” من أجل تمتين العلاقات الثنائية والإسهام في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
من جانبها أبرزت رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - المالطية نورة بن داود، أنها “تتشرف” برئاسة مجموعة الصداقة، مؤكدة على أواصر الصداقة التي تميز العلاقات بين البلدين.
وصرحت في هذا الصدد، بأن هذه المجموعة “ستلعب دورا هاما في ترقية تلك العلاقات والمضي قدما خدمة لمصالح شعبي البلدين”.