أفاد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء تيجاني حسان هدام، أن الجالية الجزائرية تستفيد من نسب معتبرة في مجال الحماية الاجتماعية طبقا للقانون، موضحا أن ما نسبته 25 من المائة من الجالية تستفيد منه فئات معينة من العاملين في المجال الصحي والتعليمي وطلبة الجامعات.
أشار تيجاني، أن الجالية الجزائر العاملة تستفيد من الحماية الاجتماعية وفقا لشروط حددها القانون رقم 83-11 المؤرخ في الثاني جويلية 1983 والمعدل والمتمم في 01 فيفري 2015، حسب كل مجال عمل ينتمي إلى الفئات التي حددها القانون سواء للجالية أو المقيمين بأرض الوطن.
وأوضح تيجاني خلال عرضه نشاطات الصندوق أمام لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، أن الفئات المستفيدة تنحصر في مجال المستخدمين في قطاعي الصحة والتعليم وكذا الطلبة أو المتكونين في الجامعات.
وتستفيد الفئات المعنية من الإجراء طبقا للشروط والكيفيات التي يحددها القانون، حيث تشمل الإجراءات المبطقة، بحسب تيجاني، في حصول العمال على مصاريف اقتناء النظارات الطبية ومصاريف الفحوصات والعلاج في الخارج.
واعتبر تيجاني أن القانون المعمول به يسمح كذلك للجالية الجزائرية بالضمان الاجتماعي للتأطير البيداغوجي لأبناء العاملين في قطاعي الصحة والتعليم وتم تحيينه وتعديله السنة المنقضية، حيث أصبح يشمل عدة فئات لمنتسبي الضمان، خاصة في فرنسا وكندا وأمريكا.
ولم يعط مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي شرحا مفصلا عن كيفيات حصول أفراد الجالية الجزائرية في كل البلدان، الأمر الذي لم يستسغه بعض نواب لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، متسائلين عن مدى علاقة جهاز الضمان الاجتماعي بالجالية الجزائرية، معبّرين في الوقت ذاته عن عدم إعطاء شرح مفصل من طرف مدير الصندوق لأبناء جاليتنا في هذا الخصوص حتى يتسنّى لهم توضيح الإجراءات.
وينص القانون رقم 83-11 المتعلق بالضمان الاجتماعي، على استفادة المستخدمين الذين يعملون في الخارج من التأمين في مجالات التعليم والتكوين والتأطير التربوي والثقافي والفني والديني، المعينين من طرف السلطة الإدارية وكذا الطلبة والمتربصين والعمال الأجراء الذين يزاولون أو يتابعون مختلف مراحل التكوين في الخارج.