إتباع أساليب عمل تستند إلى الخبرة العلمية والوسائل التقنية المتطورة
أكد قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، على أهمية اتباع أساليب عمل تستند إلى الخبرة العلمية والوسائل التقنية المتطورة، لضمان حماية الحريات الفردية والجماعية وخدمة للقانون، بغية إحداث نقلة نوعية في أداء أفراد الدرك الوطني في كل الميادين بكل احترافية وإتقان.
أبرز اللواء نوبة خلال زيارة عمل إلى مدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني بزرالدة، أهمية التكوين المستمر لأفراد الدرك الوطني لبلوغ مستوى أعلى من الاحترافية، حيث حث بالمناسبة إطارات الدرك الوطني المكلفة بالتكوين على مستوى المدرسة على بذل مزيد من المجهودات وتطبيق برنامج التكوين بكيفية علمية فعالة قصد الوصول إلى تحقيق خدمة عمومية فعالة وذات نوعية تستجيب لتطور المجتمع.
تندرج الزيارة في إطار الوقوف على مدى تحيين مختلف البرامج التكوينية بمدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني، التي تعد الوحيدة المختصة على المستوى الوطني في مجال التكوين التخصصي في الضبطية القضائية وتكوين إطارات مؤهلة ومتخصصة في إدارة التحقيقات الجنائية والتحقيق في مجال الإجرام المالي والاقتصادي وتبييض الأموال وفي إطار مكافحة الإجرام العام وكذا الجريمة المنظمة. كما تكوّن المدرسة إطارات بمختلف الدورات التأهيلية ذات العلاقة بالضبطية القضائية على غرار تقنيي مسرح الجريمة ومختصين واستحداث شهادة مهنية تخصص تقني مسرح الجريمة.
كما عاين اللواء نوبة خلال زيارته الميدانية للمدرسة، عدة مرافق للتكوين ووقف على مختلف الإمكانات البيداغوجية المتطورة التي تتوفر عليها المدرسة، كالقاعات المتخصصة لمسرح الجريمة، حيث تم تقديم بالمناسبة شروحات وافية حول المهام والتكوين بمختلف أطواره بالمدرسة.
كما تفقد اللواء نوبة مركز التكوين في الدراجات النارية للدرك الوطني ببينام، حيث يتم تكوين على مستواه الدراجين وأعوان أمن الطرق لضمان الأمن والوقاية عبر كل شبكة الطرق الوطنية، واطلع على فرص وظروف التكوين والتدريب بهذا المركز ومختلف الإمكانات البشرية المادية والتقنية المتوفرة به.
كما عاين مركز التكاثر والتكوين السيوتقني للدرك الوطني ببينام المتخصص في ترويض الكلاب البوليسية وفق المعايير الدولية، حيث اطلع على مهام هذا المركز المتخصص في تدريب الدركيين وترويض الكلاب للاستعانة بها في الأبحاث والتحريات القضائية.
خلال وقوفه على هذا المركز أعطى نوبة تعليمات صارمة حول أهمية الاستعمال الأمثل لهذه الموارد، خاصة وأنه تم إدراج تخصصات جديدة في التدريب لأول مرة في الجزائر واستحداث وإدخال كلاب مدربة متخصصة في الكشف عن الكوكايين الخدمة لأول مرة.