برز التعاون الجزائري ـ الألماني خلال السنوات الأخيرة، سيما من خلال التبادل المنتظم للزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، منها تلك التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى برلين في ديسمبر 2010 وتلك التي قام بها إلى الجزائر الرئيس الاتحادي السابق السيد هورت كوهلر في نوفمبر 2007 وكذا زيارة المستشارة السيدة أنجيلا ماركل في يوليو 2008.
كما عرف التعاون بين الجزائر وألمانيا إنشاء اللجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية - الألمانية في ديسمبر 2010 التي عقدت دورتها الأولى في برلين سنة 2011.
في ذات السياق، تم بالجزائر تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائرية -الألمانية في سنة 2014 من أجل تنسيق مواقف البلدين حول كبريات الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما تم في ذات السنة، إنشاء آلية للتشاور رفيعة المستوى بين وزارتي شؤون خارجية البلدين بغية تعزيز الحوار السياسي بين الجزائر وألمانيا.
وسيشارك الوزير الأول، على هامش هذه الزيارة، في جلسة تدشين منتدى للأعمال يهدف «لتحديد الفرص الكفيلة بتسهيل الشراكات بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين».
وبحسب الموقع الإلكتروني للغرفة الجزائرية - الألمانية للتجارة والصناعة، فإن السيد سلال سيعرض خلال هذه الزيارة، تقريرا حول التطور الاقتصادي الحالي للجزائر.
من جانبه أشار الموقع الالكتروني لمنتدى رؤساء المؤسسات، إلى أن أشغال المنتدى سيترأسها كل من السيد سلال وكاتب الدولة البرلماني لوزارة الصناعة والطاقة الألمانية السيد أوي بيكميارن. ويتضمن برنامج هذا المنتدى تنظيم جلسة علنية متبوعة باجتماع للأعمال في قطاعات الميكانيك والمناولة في مجال السيارات والإلكترونيك والكهرباء والصناعات الفلاحية والنقل البحري والسكك الحديدية وصناعة السفن والطاقات المتجددة والبتروكيمياء والكيمياء الصناعية ومواد البناء. وسيرافق الوزير الأول في زيارته وفد وزاري.