نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية ڤالمة، أمس، يوما تكوينيا لفائدة مسيري الفنادق والوكالات السياحية، حيث تم معالجة الإشكالية المتعلقة بكيفية رفع مستوى عمل الفنادق في السوق ووجودها ضمن العمل التنافسي، بمشاركة أصحاب المشاريع الفندقية ومفتشي السياحة بالولاية.
كلمة لها بالمناسبة، أكدت ماجدة زنادي مديرة قطاع السياحة، بأن اليوم التكويني جاء لتحسيس أصحاب الفنادق والمشاريع الفندقية بأهمية إدراج مفاهيم إدارة الأعمال في تسيير مؤسساتهم من أجل تحقيق الأهداف المالية المرجوة.
ومن ناحية أخرى، تطرقت نجية بوكرو مديرة مكتب المجلس والتدريب في إدارة الأعمال في مداخلة حول “السياحة في الجزائر وتعريف الفندق”، إلى نوعية الخدمات المقدمة بالفنادق، بتحديد مفهوم السياحة كونها التنقل للبحث عن التغيير، والفضول لمعرفة ثقافة الشعوب الأخرى، حيث أشارت إلى أن الدول المجاورة تفطنت إلى أهمية قطاع السياحة في جلب العملة الصعبة، في إشارة إلى واقع السياحة الفندقية بالجزائر حيث لا يجد السائح الخيار وإنما يتحصل على ما هو موجود رغم ما يدفعه من أموال ولا يجد راحته .
وأبرزت ذات المتحدثة، أهمية تكوين كافة عمال الفندق بما فيهم عمال النظافة وفق المعايير الدولية، داعية إلى التدقيق في تشخيص الرؤية الإستراتيجية للمشاريع بالاعتماد على مكتب دراسات ومراقبة نوعية المعطيات مع المختصين في المجال من مكتب التسويق والاتصال وغيرها.
وفي لقاء صحفي على هامش اليوم التكويني، قدمت نادية زنادي مديرة السياحة بولاية ڤالمة حصيلة نشاط مديرية السياحة والصناعة التقليدية لسنة 2015. بتبيان إحصائيات الوافدين الجزائريين والأجانب إلى ولاية قالمة من أول جانفي إلى غاية شهر ديسمبر من سنة 2015، حيث سجل 13 مؤسسة فندقية بولاية ڤالمة بعدد أسرة 1486 سرير توافد إليها 84637 وافد جزائري و2457 من الوافدين الأجانب، وبذلك وفرت 412 منصب شغل دائم و75 منصب عمل مؤقت.
ومن ناحية أخرى، تم الإشارة إلى المحطات الحموية التي تحظى بأهمية بالغة بالولاية، حيث تعتمد السياحة في قالمة بالدرجة الأولى على السياحة الحموية، في إشارة إلى ثلاث محطات حموية توافد إليها 252635 جزائري و186 أجنبي.