طباعة هذه الصفحة

مدير الثقافة بالمدية: يناير فرصة للتصالح مع الذات

تكريم أكبر معمّرة في الولاية

المدية: م. أمين عباس

برر عمّار رغال، مدير الثقافة بولاية المدية، ساعات قبل انطلاق تظاهرة عيد يناير بدار الثقافة حسن الحسني، فكرة إعطاء الاحتفال برأس السنة الأمازيغية هذا البعد عبر عديد الأنشطة الهادفة على مدار 03 أيام، كون هذه الاحتفالية تزامنت مع الرغبة الملحة وقرار دسترة الأمازيغية، وفق توجيهات رئيس الجمهورية.
اعتبر رغال أيضا، أن إعطاء هذه الاحتفالية هذا الحجم، المقصود منه محاولة التصالح مع الذات ولكون أن يناير لا يقتصر على ولاية دون أخرى، باعتباره احتفالا وطنيا، وأن الأمازيغية باتت مكسب وتراث كل الجزائريين، من منطلق أن الجزائر تتحرك بثلاث ركائز وأشبه بالراية الوطنية، الإسلام، العريبة، والأمازيغية. كما أن مثل هذه الاحتفائية هي لأجل التأكيد بأن الجزائر لكل الجزائريين وبدون إقصاء لأي طرف، ووفقه «لا مفر من التعايش في إطار فسيفساء هذا الوطن والجزائر الواحدة والموحدة».
مذكرا في هذا الصدد، بأن لجنة التفكير التي أعدت برنامج التظاهرة، أبت إلا أن تكرم السيدة فاطمة وجلي «116 سنة» بصفتها أكبر معمرة من منطقة الزبيرية، كدلالة على ضرورة انصهار كل حساسيات المجتمع لبناء وتشييد هذا الوطن، إلى جانب حتمية التواصل الإيجابي بين الأجيال في إطار فسلسفة أن يناير فرصة للمّ كل مكونات الشعب الجزائري.