نسعى مع الدول العربية لوقف العدوان الإسرائيلي
حلّ كبير المفاوضين الفلسطينيين وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس، بالجزائر، في زيارة عمل تدوم أربعة أيام، لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية. وكان في استقبال عريقات بمطار هواري بومدين الدولي، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
أكد الأمين العام للجنة التنفيذية ورئيس دائرة المفاوضات لمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، في كلمة للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، أن “الجزائر كانت ولازالت السند والرفيق للقضية الفلسطينية”، مشيدا بـ “الدور الدبلوماسي والمعنوي وكذا المادي الكبير الذي لعبته وتلعبه الجزائر لمساندة القضية الفلسطينية”.
وأضاف عريقات، أن القيادة الفلسطينية “تبذل كل الجهود مع الأشقاء في العالم وفي المنطقة العربية وفي مقدمتها الجزائر، من أجل إيجاد السبيل لوقف العدوان الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولاتها القضاء على الحكومة الفلسطينية”، لافتا في هذا السياق إلى “المرحلة العصيبة” التي تشهدها الأراضي المحتلة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وقال عريقات، إنه سيطلع لعمامرة لاحقا، على آخر التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية وعلى الساحة الدولية، مضيفا أنه “سيتحدث مع رئيس الدبلوماسية الجزائري عن ما تم تنفيذه من قرارات في إطار قمة شرم الشيخ العربية وكذا قمة الرياض التي عقدت في نوفمبر الماضي والتي جمعت قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية”.
وأشار عريقات إلى أنه يحمل رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين، قد حل، أمس، بالجزائر العاصمة، في زيارة عمل تدوم أربعة أيام، استجابة لدعوة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة الذي كان في استقباله في مطار هواري بومدين.
ومن المقرر أن يجري عريقات خلال تواجده بالجزائر، محادثات مع لعمامرة بالإضافة إلى نشاطات أخرى.
كما سينشط عريقات بالمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية ندوة متبوعة بنقاش حول مسار السلام بالشرق الأوسط.