تم أمس بمقر مجلس الأمة تنصيب الأعضاء المعينين من قبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ضمن الثلث الرئاسي لمدة ستة سنوات إلى جانب الأعضاء الـ48 الآخرين الفائزين في انتخابات التجديد النصفي للغرفة العليا التي جرت في 29 ديسمبر 2015.
ويتعلق الأمر بكل من السيدة قصري رفيقة، العسكري محمد الطيب، حمود مويسة مدني، محمد ملاح، محمد الصالح رمضان، عمر غومة إبراهيم، زبيري الطاهر، فرحات أحميدة الطيب، شلوفي مصطفى، مالكي عبد القادر، شاشوة لويزة، قراب الزهرة، الطيب خيرة، بن بولعيد عبد الحق، عاشور رشيد، بن زاغو بن علي، وبن قرطبي نور الدين.
وتم تنصيب الأعضاء الجدد لمجلس الأمة خلال جلسة علنية ترأسها عضو المجلس صالح قوجيل، بصفته الأكبر سنا، واسند في ختامها منصب رئيس المجلس لسيد عبد القادر بن صالح.
وعقب تجديد الثقة في شخصه قال السيد بن صالح في كلمة له بأنه “سيحترم كافة الآراء في حدود ما يتماشى مع الصالح العام ويساير أهداف المؤسسة ويخدم البلاد
ويرتقي بالمؤسسة البرلمانية إلى مستوى الطموح الذي يتقاسمه أعضاء المجلس”.
وأضاف يقول”أمام هذه الثقة, يحتم علي الواجب أن ألتزم أمامكم ببذل الجهد المطلوب للارتقاء بها إلى المستوى المأمول” متعهدا بأن يعمل في إطار أداء مهامه,
على “تحقيق الإنصاف في التعامل مع كافة أعضاء الهيئة وكافة الأطياف السياسية على حد سواء”.
وكانت انتخابات التجديد النصفي لاعضاء المجلس التي جرت يوم 29 ديسمبر الماضي قد أفرزت حصول حزب جبهة التحرير الوطني على المرتبة الأولى ب23 مقعدا متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي بـ18 مقعدا، في حين تحصل الأحرارعلى أربعة (4) مقاعد متبوعين بجبهة القوى الاشتراكية بمقعدين (2) وحزب الفجر الجديد بمقعد واحد (1).