طباعة هذه الصفحة

خلال زيارته لدائرتي تيمقاد وأولاد سي سليمان

والي باتنة يطالب باحترام مقاييس الإنجاز وآجال التّسليم

باتنة: لموشي حمزة

ودّعت 800 عائلة تقطن ببلديتي تاكسلانت ولمسان بدائرة أولاد سي سليمان بولاية باتنة، معاناتها منذ الاستقلال مع غياب طاقة الغاز الطبيعي، خاصة وأن المنطقة معروفة بقساوة مناخها، حيث أعطى والي باتنة، محمد سلماني، إشارة بدء استغلال هاته الطاقة الحية لـ 800 عائلة استفادت من الربط بشبكة الغاز الطبيعي،  حيث تم توصيل الغاز لفائدة 594 عائلة عبر مشتتي تينيباوين
والمراتيم بإقليم بلدية تاكسلانت، وربط 292 عائلة بمشتتي أولاد بيطام وواش، وسط فرحة عارمة للسكان الذين ثمّنوا هاته المجهودات، مطالبين بمزيد من شروط الحياة الكريمة على غرار الماء، والذي تعهد الوالي بإيجاد حل نهائي له عن طريق مشروعين لخزانين مائيين.
وكان والي باتنة قد وقف على جملة من المشاريع التنموية بدائرة أولاد سي سليمان، والمتعلقة بقطاعات السكن والعمران، التربية، الصحة والتهيئة العمرانية وكذا البنى التحتية، حيث وافق الوالي على اقتراح سكان المنطقة لمشروع يربط بلديتي حيدوسة ببلدية تاكسلانت، على مسافة 11 كلم لوضع حد نهائي لمعانة الساكنة من العزلة بهاتين البلديتين، وبغلاف مالي يفوق الـ 8 مليار سنيتم.
وكان الوالي خلال كل نقطة من برنامج الزيارة يلتقي بالمواطنين وأعيان المجتمع، الذين قدموا له العديد من الاقتراحات لمشاكلهم، حيث كان في كل مرة يوافق على العديد منها، ويطلب منهم الصبر لحل البقية، مؤكّدا عزمه على وضع حد نهائي لمشاكل الغاز والكهرباء والمياه الشروب بأغلب بلديات الولاية باتنة، مع نهاية العام الجاري كأقصى تقدير.
ونفس المشاريع التنموية تقريبا زارها الوالي بدائرة تيمقاد، أين طالب الوالي بالإسراع في وتيرة إنجاز بعض المشاريع السكنية خاصة، حيث طالب المسؤولين المحلين بالإصغاء لإنشغالات المواطنين والعمل بجد على إيجاد حلول جذرية لها، للتخفيف من معاناتهم، على غرار تحسين الخدمة العمومية، حيث زار الوالي مقرات بلديتي تيمقاد وأولاد فاضل للوقوف على عصرنة الإدارة، وكذا مدى تطبيق تعليمات وزارة الداخلية بخصوص استخراج بطاقات التعريف الوطنية والبطاقات الرمادية من البلديات وكذا جوازات السفر البيومترية.
 
القوة العمومية لمعرقلي إنجاز 200 سكن تساهمي ببريكة

استنجدت مصالح دائرة بريكة بولاية بباتنة بعناصر القوة العمومية، للانطلاق في أشغال إنجاز مشروع 200 سكن تساهمي ببريكة، والذي حال رفض العديد من المواطنين ملاك الأراضي لانطلاق أشغاله في عديد المرات. وأكدت مصالح البلدية لجوءها لهذا الحل بعد استنفاذ كل الطرق الودية، خاصة بعد أن فصلت الجهات القضائية المختصة في النزاع بين البلدية وبعض المواطنين، والمتعلق بأرضية المشروع، حيث شهد المشروع معارضة من طرف بعض ملاك الأراضي لينتقل الصراع بعدها إلى العدالة التي فصلت لصالح البلدية، ما أدى إلى تأخر انطلاقه بثلاث سنوات كاملة، تأخّر معها حلم 200 عائلة تنتظر المشروع لرفع الغبن عنها، ووضع حد نهائي لمعاناتها مع مشاكل الكراء.
والجدير بالذكر هنا، أن بلدية بريكة على غرار بعض بلديات الولاية باتنة، تعاني من نقص كبير للعقار الخاص بإنجاز مشاريع سكنية، وحتى بعض المرافق العمومية التي تعود بالفائدة على المواطن على غرار الحاصل بسد بوزينة، وبمنطقة وادي الشعبة أين رفض ملاك الأراضي إنجاز خزان مائي لفائدة سكان القطب العمراني حملة 03 ، وكذا رفض مواطن السماح لمقاولة بإنجاز طريق وجسر عملاق فوق وادي أولاد سي سليمان، حيث وقف  والي باتنة، محمد سلماني على أشغال المشروع الهام، أين التقى بالجهة المكلفة بالإنجاز وصاحب الاعتراض، مؤكدا انه في حال ثبت لمعني حقوق فلن تضيع، معطيا تعليمات صارمة لمديرية الأشغال العمومية ومصالح الدرك والأمن في إيجاد حل نهائي للمشكلة في إطار احترام قوانين الجمهورية.